رفض الكاتب والقاص محمد علوان الوصاية على المثقفين من وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، مطالبا إياه بإعتذار لا لبس فيه، عمّا قاله بخصوص، أن الأدباء والفنانين لديهم مشكلات نفسية وعقلية تعوقهم عن الرؤية الأشمل للمنتج الثقافي والذي نشرته «الحياة» في ملحق «آفاق» (الثلثاء الماضي)، مشدداً على ضرورة أن تحترم وزارة الثقافة والإعلام الأدباء والفنانين. وقال في حديث ل«الحياة»: «عندما شاركت في خوض تجربة الانتخابات البلدية، حينها تملكني شعور من الفرح لممارستنا هذا الحق الإنساني. بعد ذلك وصلت رغم تأخرها تجربة الانتخابات للأندية الأدبية وحمدت الله أنها في ملعبنا نحن معشر المثقفين، وهذا أيضاً يمثل حقاً إنسانياً مشروعاً»، مضيفاً: «ولما شارفنا على الدخول لخوض غمار هذه التجربة، أفسد الدكتور الحجيلان فرحتنا جميعاً، إذا كان ما نقل على لسانه صحيحاً، من أن الأدباء والفنانين ضعفاء في الإدارة والتخطيط. إلى هنا فكلام سعادته، يحفظه الله، ماشي ونقول ربما، لكن أن يقول إن لديهم مشكلات نفسية وعقلية تعوقهم عن الرؤية الأشمل للمنتج الثقافي، فهذه وصاية مرفوضة مبنى ومعنى، وأكرر أنه متى ما ثبت صحة هذا الحديث، فعليه أن يقدم اعتذاراً لا لبس فيه. وعلى الوزارة أن تقف موقف الاحترام للأدباء والفنانين».