على رغم أن صناعة السيارات لم تنج من الأزمة التي طاولت البورصات العالمية بسبب خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة والمشاكل التي تعرضت لها منطقة اليورو أخيراً، فإن الصانعين النخبويين الألمان شأن بي أم دبليو ومرسيدس- بنز وآودي، تمكنوا من تسجيل نتائج إيجابية. وبطبيعة الحال، لعبت السوق الصينية دوراً محورياً في الأمر، إذ سجلت الماركات الثلاث مبيعات قياسية في أكبر أسواق العالم، نظراً الى زيادة الطلب على طرزها. كما أن انخفاض أسعار الأسهم اعتبر فرصة كبيرة للذين يودون الشراء. فحسب وكالة بلومبرغ الاقتصادية، فإن مجموعة فولكسفاغن التي تضم كلاً من فولكسفاغن وآودي وسيات وسكودا وبورشه وبنتلي وبوغاتي ولامبورغيني، تُعد أكثر صانع سيارات أوروبي ترشيحاً من الخبراء لشراء أسهمه، يليه دايملر- بنز وتحالف بيجو- سيتروين. لذا وبعد الكساد الاقتصادي الأخير، يعتبر مراقبون فولكسفاغن ودايملر - بنز وجهة مجدية للإستثمار في أسهمه، بفضل ما يملكانه من هوامش ربحية جيدة وانتشار متزايد في الأسواق الناشئة.