دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعضاء البرلمان العراقي إلى التبرع بجزء من رواتبهم إلى الفقراء والمحتاجين، فيما حذر وكيل المرجع الديني آية الله علي السيستاني في كربلاء من عمليات إرهابية في البلاد. وقال الصدر في بيان «أدعو إلى إصدار قرار ينطبق على كتلة الأحرار وغيرها بأن يتبرع كل نائب براتبه التقاعدي للجنة يتم تعيينها لاحقا كي يوزع بما يرضي الله وبإشراف الحوزة والبرلمان الجديد». وطلب الصدر من «كتلة الأحرار» فتح صندوق تبرعات تودع فيه الرواتب لتوزع على الفقراء أو المحتاجين، ومن لم يطبق القرار ليس مني في شيء وسيتم نشر اسمه لاحقاً». وأبدى الصدر استغرابه لعدم حضور بعض النواب من كتلته جلسة التصويت على إلغاء الرواتب التقاعدية وقال «لم اكن أتوقع أن يصوت البرلمانيون على إلغاء رواتبهم التقاعدية». وأضاف «العجيب أن هذا المشروع من طروحات كتلة الأحرار وعلى رغم ذلك لم يحضر الكثير منها جلسة البرلمان محتجين بالصوم، والله العالم بحقائق الأمور». وأشار إلى أن «بعض البرلمانيين ممن حضروا الجلسة لم يصوتوا على المشروع». وكان البرلمان العراقي صوت أخيراً على قانون خفض رواتب الرئاسات الثلاث، وحدد راتب النائب بسبعة ملايين دينار ومخصصاته بثلاثة ملايين دينار. وحذر وكيل المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني في كربلاء السيد احمد الصافي «من عمليات إرهابية «. وقال إن «بعض المعلومات أشارت إلى تهاون في التعامل مع المعلومة الاستخباراتية ما أدى إلى حدوث بعض من الحوادث وهذا الأمر يتطلب وضع آليات اكثر فاعلية للتعامل مع الشخصيات الأمنية». وطالب «المسؤولين بضرورة متابعة المشاريع متابعة مستمرة وميدانية». وزاد أن «بعض المسؤولين يصيبه أحياناً قصور لا تقصير بسبب عدم تعلقه بالبلد عاطفيا وكونه يحسب أن فترته منقضية وسيعود إلى بلاد الغربة. على المسؤول أن يفصل حياته الشخصية عن المصالح العامة وأن يسأل في كل الأمور ثقاة وأن يحذر من جهات كي لا يتخذ قراراً غير صائب يدفع ثمنه الشعب وأن لا يغفل ولا نريد أن نتحدث عن المسؤولين غير الوطنيين والذين ينتقمون من الشعب».