أشار صالح السجاء إلى أن هواية جمع الطوابع تعتبر من الهوايات التي تمارسها النخبة الاجتماعية، إذ تستهوي الكثير من السفراء والوزراء في العالم، وبدأ محاضرته بالنادي الأدبي بالرياض مساء أمس (الإثنين) بعرض للطوابع بدءاً بالطابع الأول في العالم وأول طابع في بريطانيا. وعرج على أول إصدار حجازي عام 1916، قبل الحكم السعودي، مشيراً إلى أن الطوابع الحجازية تعتبر من الطوابع النادرة في العالم، وكانت تصدر من بريد الحجاز في مكةالمكرمة، كما عرض أول مجموعة تذكارية بمناسبة تولي الملك سعود ولاية العهد حينذاك، وهي من الطوابع التي يندر وجودها، وبعدها عرض طوابع مختلفة تتناول مناسبات دولية وخصوصاً بالأمم المتحدة، ومناسبات تولي حكم وأعياد الجلوس، وأخرى تختص بالأسماك والطيور والحيوانات والنباتات والأحداث الرياضية والسياسية. وبين السجاء أنواع العلامات المائية التي تستخدم في الطوابع ومكونات الطابع، ونوع الورق والصمغ والفئات النقدية، وأوضح أن إصدار الطوابع قد يصاحبه بعض الأخطاء في عمليات الإنتاج، أو عمليات التكرار وأحياناً يتم عكس الصورة، لافتاً إلى أن الطوابع التي يقع فيها أخطاء تصنف من الأنواع النادرة وتباع في مزادات عالمية وتساوي أحياناً الملايين. يذكر أن المحاضرة يقيمها النادي في أسبوع خاص لهواة جمع الطوابع بالتعاون مع الجمعية السعودية لهواة جمع الطوابع، تستمر فعالياتها حتى الأربعاء، ويصاحبها معرض للطوابع ومزاد.