كشفت شركة «شارب الشرق الأوسط» عن النسخة الأولى من المشغلات الصديقة للبيئة الخاصة بالطابعات متعددة الوظائف في المنطقة؛ إذ يُطلع المشغلُ المستخدمَ على رصيده البيئي؛ أي أنه يحدد مدى تأثير الطباعة في البيئة؛ مما يساعد المؤسسات في تقليص نفقاتها من خلال التوفير في كمية الورق والمواد الطباعية المستهلكة، ويسهم في تشجيعها على إطلاق المزيد من المبادرات المعنية بسلامة البيئة. ويمكن لهذه الأداة أن تشكل أرضية صلبة تقوم عليها سياسة أفضل الممارسات الطباعية المكتبية؛ الأمر الذي يتيح للمستخدم إمكان توفير كميات كبيرة من الورق من خلال اعتماد الخيارات الطباعية الذكية. وتتيح هذه الخيارات إمكان طباعة الملفات متعددة الصفحات على وجهي الورقة، إلى جانب إمكان وضع أربع صفحات على وجه واحد للورقة، ويتم تحديد وضع الطباعة من طريق واجهة المشغل سهلة الاستخدام. وبذلك يمكن توفير كميات كبيرة من الورق بنسبة تصل إلى 67 في المئة، بسهولة عبر الاستفادة من هذه الخيارات التي تتيح تنسيق طباعة ثلاث صفحات على ورقتين على الوجهين، وتنسيق صفحتين على وجه واحد من الورقة. وإضافة إلى ذلك يقوم هذا المشغل بحث المستخدم على استخدام إعدادات الطباعة الصديقة للبيئة عند كل عملية يجريها؛ إذ إنه يقوم بإعطائه الخيار لتوفير الورق من خلال نافذة منبثقة، كما يقوم المشغل بتذكير المستخدم بالكمية التي تمكَّن من توفيرها من خلال رسمٍ يمكنه من الحفاظ على توازن رصيده البيئي. إلى ذلك قال نائب مدير عام قسم الحلول المؤسسية لدى «شارب الشرق الأوسط» جوتام تشاكرابارتي: «تبحث الشركات عن سبلٍ ذكية لتخفيض الأثر البيئي لعملياتها والتوفير في النفقات في الوقت عينه؛ ومن هنا تنبع أهمية التوفير في استهلاك الورق؛ إذ إنه يخدم الغايتين معاً». وتابع تشاكرابارتي: «يعد المشغل الجديد أداةً مثالية تستفيد منها الشركات في حث موظفيها على مراقبة استهلاك الورق والبدء في خفض النفقات؛ إذ إنها تستخدم طريقة حسية بصرية لتبين للمستخدم كمية الورق التي تمكَّن من توفيرها باستخدام إعدادات طباعية معينة، كما أنها تتيح للموظفين رؤية تأثير التوفير الإيجابي في الموارد المتبعة في مؤسستهم، ومن شأن هذا الأمر أن يشجع على العناية بالقضايا البيئية، وأن يلفت الانتباه إلى تكاليف استخدام المواد الاستهلاكية». ويسهم المشغل الصديق للبيئة بكل بساطة في التخلص من تعقيدات عملية تخصيص إعدادات مشغلات الطابعات؛ مما يجعل عملية تركيب وإدماج الطابعات متعددة الوظائف والمجهزة بأحدث مشغلات «شارب» عملية بسيطة ولا تستهلك الكثير من وقت اختصاصيي تقنية المعلومات لدى الشركة. ومن الخصائص الإضافية لهذا المشغل أنه يتيح للمستخدم الاختيار بين الطباعة الملونة والطباعة بالأبيض والأسود قبل كل عملية طباعة؛ مما يخفض من استهلاك المحابر في حال كان الأمر لا يستدعي الطباعة الملونة. من جانبه قال تشاكرابارتي: «يمكن لجميع مستخدمي الحلول الطباعية، من المدارس والمستشفيات إلى المؤسسات التجارية والدوائر الحكومية، الاستفادة من الأدوات الصديقة للبيئة، من مثيلات مشغل «شارب» الطباعي الجديد، في تحقيق توفير ملحوظ في النفقات والاقتصاد في كميات الورق التي يستهلكونها؛ مما يشكل أرضية ناجعة لتعزيز اعتماد سياسة الممارسات الطباعية الأفضل».