أفادت، البوابة الإلكترونية للأعمال والاقتصاد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (زاوية)، في تقرير «إزالة آثار الربيع العربي»، بأن قيمة صفقات الدمج والشراء في منطقة الشرق الأوسط، ارتفعت بنسبة 30 في المئة في النصف الأول من العام الحالي، عنها في الفترة ذاتها من العام الماضي، إلى 21,2 بليون دولار، على رغم الاضطرابات السياسية. وبلغ عدد الصفقات 173، بزيادة قدرها 33 في المئة. وتصدرت الإمارات القائمة ب32 صفقة، في مقابل تسع صفقات خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، محققة زيادة ملحوظة بنسبة 255 في المئة. وبلغت قيمتها 2,07 بليون دولار، في مقابل 633,91 مليون في النصف الأول من العام الماضي. واستقطبت أكبر صفقة ب5,06 بليون دولار مع شراء «شركة الاستثمارات البترولية الدولية» في أبو ظبي حصة أسهم إضافية بنسبة 48.9 في المئة في «الشركة الأسبانية للبترول» (سيسا) وتفوّقت هذه الصفقة على أكبر صفقة في النصف الأول من العام الماضي بين شركة «ازدان» العقارية و «الشركة الدولية للإسكان» القطرية، وبلغت قيمتها 3,3 بليون دولار. وشهدت السعودية ارتفاعاً في عدد الصفقات بنسبة 118.18 في المئة إلى 24 صفقة، وزادت قيمتها بنسبة 266 في المئة إلى 1,71 بليون دولار. وشملت الصفقات أربعة مستثمرين خارجيين و20 من الإقليميين والمحليين. وارتفع نشاط عمليات الدمج والتملك في الدول خارج مجلس التعاون الخليجي، كان كل من تونس ولبنان والمغرب محركاتها الرئيسة. ووصلت القيمة الإجمالية للصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال النصف الأول إلى 9,29 بليون دولار، ساهمت فيها دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 56 في المئة بقيمة إجمالية بلغت 5,23 بليون دولار، مقارنة ب 10,53 بليون سجلت في النصف الأول من العام الماضي حين بلغت مساهمة دول الخليج 8,35 بليون دولار بنسبة 79 في المئة. وشهدت القطاعات التي يستهدفها المستثمرون تغيراً طفيفاً، ولا تزال قطاعات الخدمات المالية وصناعة المعدات والعقارات تحتل مراكز الصدارة من حيث عدد الصفقات، في حين تصدر قطاعا النفط والغاز قيمة الصفقات بستة بلايين دولار في العام الحالي، في مقابل 4,7 بليون دولار للقطاع العقاري.