حلت المملكة في المرتبة الثانية في عمليات الاستحواذ والدمج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال النصف الأول من سنة 2011 وذلك استنادا إلى تقرير أصدرته أمس شركة زاوية ZAWYA تحت عنوان «عمليات الاستحواذ والدمج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .. تخفيف وطأة تداعيات الربيع العربي»، شهد النصف الأول من 2011 نحو 173 عملية استحواذ ودمج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أي ما يشكل ارتفاعا بنسبة 33.07 في المائة مقارنة مع عدد العمليات (130 عملية) المسجلة في الفترة عينها من العام السابق. ووفق التقرير الذي نشرته وحدة الأبحاث الاقتصادية لدى بنك الاعتماد اللبناني أن 30 عملية استحواذ ودمج استكملت خلال فبراير (شباط) 2011 وذلك بقيمة 5.78 مليار دولار، كذلك أشار التقرير إلى أن قيمة عمليات الاستحواذ والدمج سجلت ارتفاعا بنسبة 30.14 في المائة سنويا إلى 21.17 مليار دولار مع نهاية النصف الأول من 2011. وألمح التقرير إلى أن أكبر عملية استحواذ تعود إلى الشركة الدولية للاستثمارات النفطيةInternational Petroleum Investment Company المتمركزة في أبو ظبي والتي استحصلت على 48.9 في المائة من أسهم شركة إسبانيا للنفط سبسا Spain's Compania Espanola de Petroleos SA, or Cepsa في صفقة بلغت قيمتها الإجمالية 5.06 مليار دولار. وأورد أن تونس جذبت عمليات استحواذ ودمج قيمتها 2.14 ملياري دولار خلال النصف الأول من السنة لتحتل بذلك المركز الأول في المنطقة، تبعتها الإمارات (2.07 مليار دولار) والسعودية (1.71 مليار دولار)، ولبنان (995 مليون دولار). أما لجهة عدد عمليات الاستحواذ والدمج التي استكملت في المنطقة، فقد تصدرت الإمارات اللائحة (32 عملية) مع نهاية النصف الأول، تبعتها السعودية (24 عملية) والأردن (21 عملية) والكويت (14 عملية).