أفاد بيان رئاسي سوري بأن الرئيس بشار الأسد التقى أمس وفداً من الجالية السورية في إيطاليا و «اطمأن من أعضاء الجالية إلى أوضاعهم في الاغتراب». وإذ شرح أعضاء الجالية «الفاعليات التي يقومون بها للتعبير عن رفضهم لمحاولات زعزعة استقرار بلادهم»، أشار البيان إلى أن اللقاء تناول «الأحداث التي تشهدها سورية، حيث أكد أعضاء الوفد أن حملة التحريض وتشويه الحقائق التي تتعرض لها البلاد زادت من عزمهم لمواصلة الدفاع عن سورية ونشر الصورة الحقيقية عما يجرى فيها في المغترب». وزاد البيان أن أعضاء الوفد أعربوا «عن إيمانهم بأن سورية ستتجاوز هذه الظروف وستخرج أقوى مما كانت عليه وبخاصة مع القرارات والمراسيم التي صدرت أخيراً والتي تساهم في رسم صورة سورية المستقبل». الى ذلك نوه مجلس الوزراء السوري أمس بدور الجيش في «مواجهة المؤامرة» التي تتعرض لها سورية وتصديه ل «الجماعات الإرهابية المسلحة»، إضافة إلى استماعه إلى عرض سياسي قدمه وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عن «طبيعة المؤامرة». وأفادت «الوكالة السورية للأنباء» (سانا) بأن مجلس الوزراء أكد في جلسته الأسبوعية التي عقدها برئاسة رئيس الوزراء عادل سفر، «دور الجيش العربي السوري في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية وتصديه للجماعات الإرهابية المسلحة التي تمارس القتل والترويع وتخريب المنشآت الاقتصادية والمرافق والمباني العامة والخاصة» وأن المجلس «هنأ جيشنا العقائدي درع الوطن وسياجه الحامي بمناسبة عيده السادس والستين». وأشارت «سانا» إلى أن مجلس الوزراء استمع إلى عرض سياسي قدمه المعلم «تناول فيه الأوضاع الراهنة وطبيعة المؤامرة التي تستهدف أمن سورية واستقرارها وثوابتها الوطنية والقومية».