تمثيل: شاننغ تاتوم، مارك روفالو بعد عشر سنوات تقريباً من إطلالته السينمائية الأولى في فيلمه «كابوتي»، يعود المخرج الشاب بينيت ميلّر الى الشاشة الكبيرة بفيلم جديد يحاول فيه مرة أخرى ان يطل على جانب من جوانب الحياة الأميركية، إطلالة حققت له جائزة الإخراج في الدورة الأخيرة لمهرجان «كان». وهذه المرة من خلال حكاية تتعلق بأخوين من محترفي رياضة المصارعة الحرة كان فازا بالميداليتين الذهبيتين في الألعاب الأولمبية عام 1984 وها هما الآن يستعدان لدورة سيول الأولمبية التالية... لكن احدهما يطرد هذه المرة من المنتخب الوطني... ويطرد الثاني من منصبه كمدرب. غير ان ثرياً اميركياً غريب الأطوار يتدخل هنا لإنقاذهما وإعادتهما الى السباق... ولكن بأي ثمن؟ هذا هو السؤال الذي يحاول الفيلم ان يجيب عنه كاشفاً في طريقه الوجه الحقيقي لما يسمى التضامن وفعل الخير في المجتمع الأميركي.