أكد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن «العالم الإسلامي عزيز بالله ثم بأبنائه الخيِّرِين لا المدمِّرين»، مضيفاً أن «فئة من أبناء العالم الإسلامي يدمرون العالم الإسلامي بالتفرقة»، وأن المطلوب من السعودية هو «خدمة الإسلام والمسلمين، وهي مستعدة» لذلك. جاء ذلك في كلمة الملك عبدالله أول من أمس أمام المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ورئيس رابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي، وضيوف المؤتمر العالمي للرابطة، جاء فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم، إخواني، أرحب بكم في بلدكم، بلد العالم الإسلامي، أرحب بكم من مكةالمكرمة والمدينة المنورة، أرحب بكم ترحيبة الأخ بإخوانه، أرحب بكم وأطلب منكم وأحثكم على عقيدتكم الإسلامية، فإذا لم تدافعوا عنها يا أبناءها فمن يدافع عنها؟ من سيدافع عنها؟ أنتم، أنتم الأساس، أنتم القدوة، فشمروا عن أيديكم، وربُّكم فوق كل شيء، ربكم معكم إن شاء الله. نعم، العالم الإسلامي عزيز إن شاء الله، عزيز بالله، عزيز بالله ثم بكم يا أبناءه، أبناءه الخيرين لا المدمرين، الآن فيه فئة من أبناء العالم الإسلامي لا ننكر أنهم من العالم الإسلامي، ولكنهم يدمرون العالم الإسلامي بالتفرقة وبالأشياء التي لا تمتُّ إلى العقيدة الإسلامية، الآن أنتم يا أبناء الإسلام، أنتم مسؤولون، أنتم مسؤولون أمام الله ثم أمام شعوبكم وأمام العالم. ولله الحمد، الإسلام منتصر، وأبشركم أنه في كل شهر يُسْلِم ما بين 400 و500 شخص والحمد لله، هذا مع ما فينا وفي العالم الإسلامي من خراب ودمار، مع الأسف من أبنائنا، من أبنائنا، من أبنائنا، ولهذا انفوهم، انفوهم، وعليكم بالعقيدة، عقيدة الإسلام الصحيح، عقيدة المحبة، عقيدة الوفاء، عقيدة الإخلاص، عقيدة الإيمان والعقيدة الإسلامية، هذا هو الإسلام، وأنتم يا أبناء الإسلام جميعاً تتحملون هذه المسؤولية، أرجو لكم التوفيق والنجاح. وكل المطلوب من المملكة العربية السعودية، كل ما يطلب منها في خدمة الإسلام والمسلمين، مستعدة، مستعدة، مستعدة». وأضاف الملك: «إخواني أنا فرد من عالمي، عالمنا الإسلام، ولكن أنتم يا قادة العالم الإسلامي تتحملون المسؤوليات، أرجوكم، أرجوكم، أرجوكم، تقوى الله فوق كل شيء، والعقيدة الإسلامية، هدفكم وغايتكم هي العقيدة الإسلامية، فأتمنى لكم التوفيق، وأرجو لكم الحظ السعيد إن شاء الله، مع همتكم وأخوّتكم وتصادقكم، وكل عام وأنتم بخير، يا أخ عبدالله أتمنى أن يكون هذا الاجتماع سنوياً، بارك الله فيكم وأشكركم من بلدكم بلد الحرمين الشريفين، وشكراً لكم.