أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أن المملكة مستعدة في كل ما يطلب منها لخدمة الإسلام والمسلمين، وقال حفظه الله :إن العالم الإسلامي عزيز بالله أولا ثم بأبنائه المخلصين له، وحث المليك على التمسك بالعقيدة الإسلامية والدفاع عنها من قبل العلماء المخلصين. جاء ذلك خلال استقباله يحفظه الله لمفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ وامين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي والمشاركين في مؤتمر» العالم الإسلامي.. مشكلات وحلول» الذي نظمته الرابطة واختتم أعماله أمس. وقال المليك في كلمته: إ خواني .. إخواني الأشقاء .. أرحب بكم في بلدكم ، بلد العالم الإسلامي ، أرحب بكم من مكةالمكرمة والمدينة المنورة ، أرحب بكم ترحيبة الأخ لإخوانه. أرحب بكم وأطلب منكم وأحثكم على عقيدتكم الإسلامية ، فإذا ما دافعتم عنها يا أبناءها فمن يدافع عنها ، من سيدافع عنها ، أنتم.. أنتم الأساس ، أنتم القدوة ، فشمروا عن أيديكم وربكم فوق كل شيء. ربكم معكم إن شاء الله ، نعم ، العالم الإسلامي عزيز إن شاء الله ، عزيز بالله ، عزيز بالله ثم بكم يا أبناءه ، أبناؤه الخيرون لا المدمرون ، الآن فيه فئة من أبناء العالم الإسلامي ما ننكرهم أنهم من العالم الإسلامي ، ولكنهم يدمرون العالم الإسلامي بالتفرقة وبالأشياء التي لا تمت إلى العقيدة الإسلامية. الآن أنتم يا أبناء الإسلام ، أنتم مسئولون ، أنتم مسئولون أمام الله ثم أمام شعوبكم وأمام العالم. ولله الحمد الإسلام منتصر ، وأبشركم أنه في كل شهر يسلم ما بين أربعمائة وخمسمائة شخص والحمد لله ، هذا مع ما فينا يالعالم الإسلامي من خراب ودمار مع الأسف من أبنائنا ، من أبنائنا ، من أبنائنا ، ولهذا أنفوهم ، أنفوهم ، وعليكم بالعقيدة ، عقيدة الإسلام الصحيح ، عقيدة المحبة ، عقيدة الوفاء ، عقيدة الإخلاص ، عقيدة الإيمان والعقيدة الإسلامية ، هذا هو الإسلام ، وأنتم يا أبناء الإسلام جميعاً تتحملون هذه المسئولية. أرجو لكم التوفيق والنجاح ، والمطلوب من المملكة العربية السعودية كل ما يطلب منها في خدمة الإسلام والمسلمين مستعدة ، مستعدة ، مستعدة. وقال خادم الحرمين : إخواني أنا فرد من عالمي ، عالمنا الإسلامي ، ولكن أنتم يا قادة العالم الإسلامي تتحملون المسئوليات ، أرجوكم ، أرجوكم ، أرجوكم تقوى الله فوق كل شيء ، والعقيدة الإسلامية ، هدفكم وغايتكم هي العقيدة الإسلامية فأتمنى لكم التوفيق ، وأرجو لكم الحظ السعيد إن شاء الله ، مع همتكم وأخوّتكم وتصادقكم ، وكل عام وأنتم بخير. ووجه حديثه للدكتور عبد الله التركي :يا أخ عبدالله أتمنى أن يكون هذا الاجتماع سنوياً ، بارك الله فيكم وأشكركم من بلدكم بلد الحرمين الشريفين ، وشكراً لكم. بعد ذلك عقب سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على كلمة الملك المفدى منوهاً بلقائه حفظه الله بالعلماء ووصف اللقاء بأنه لقاء أخوة ومحبة. ورد عليه خادم الحرمين الشريفين قائلا: هؤلاء كلهم أبناء الإسلام ، يفتخر الواحد ويعتز بكم ، لكن مع الافتخار لا بد من عمل ، عمل أشياء مطلوبة منكم ، من كل فرد منا ، ومن الذين وراءنا إن شاء الله ، مع الأسف يتألم الواحد إذا شاهد ابنا من أبناء الإسلام يتسبب في أذى الإسلام ، مع الأسف هذا يؤلم ، ومن أعداء الإسلام يعتزون ويريدون هذا الشيء في ظهور العالم الإسلامي ، ولكن العالم الإسلامي إن شاء الله واعي ، واعي ومنتبه ، وهذه أمانتكم. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة.