رام الله، دمشق - «الحياة»، أ ف ب - أعلن المدير العام للمجلس الوطني الفلسطيني بلال الشخشير الإثنين، أن المجلس المركزي سينعقد في 27 تموز (يوليو) في رام الله لمناقشة التوجه الى الاممالمتحدة للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 في ايلول (سبتمبر) المقبل، فيما اعترفت سورية «بدولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية». وقال الشخشير في بيان، إن «التحضيرات للاجتماع تجري على قدم وساق، وانه جرى البدء في توجيه الدعوات من قبل رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون» لعقد «اجتماع المجلس المركزي في مقر الرئاسة في رام الله». وأوضح الشخشير أن «جدول الأعمال سيتناول الجهود المبذولة لإنجاح استحقاق ايلول من خلال التوجه الى الاممالمتحدة للاعتراف بدولة فلسطين ونيل العضوية الكاملة للدولة على حدود 1967». كما سيناقش المجلس «المصالحة (الفلسطينية) والبدء بتنفيذ بنودها، والمفاوضات والقدس وما تواجهه من مؤامرات وسياسة التهويد وأوضاع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ووسائل دعمهم والوضع المالي الحالي». وأكد ان «هذه الدورة تعقد وفقاً للنظام الاساسي لمنظمة التحرير الذي ينص على انعقاد المجلس المركزي مرة كل ثلاثة اشهر» بعدما جرى التأكيد على ذلك في الدورة الاخيرة في آذار (مارس) الماضي. الى ذلك، رحب الرئيس الفلسطيني باعتراف سورية بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967 باعتبارها خطوة كبيرة تدعم المساعي الفلسطينية للحصول على اعتراف من الاممالمتحدة في ايلول المقبل. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، في اتصال أجرته معه من اوسلو، إن الرئيس الفلسطيني «يرحب باعتراف سورية ويعتبرها خطوة كبيرة تدعم المسعى الفلسطيني للتوجه الى مجلس الامن واستجابة لدعوة الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي». وكان مصدر في وزارة الخارجية السورية أعلن الإثنين اعتراف سورية «بدولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدسالشرقية على أساس الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة». وأضاف ان دمشق «ستتعامل مع مكتب منظمة التحرير في دمشق كسفارة اعتباراً من صدور البيان» الإثنين.