كشف ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام أمس، أن الأجهزة الأمنية أحبطت مخططاً استهدف طائرات أميركية في قاعدة الأمير سلطان العسكرية في الرياض، وذلك بعد شروع أحد المتهمين في استهدافها، قبل وجوده برفقة قائد الخلية تركي الدندنيالذي قتل في مواجهات مع رجال الأمن في قرية الصويرة (شمال السعودية). وشهدت الجلسة الرابعة من محاكمة أعضاء «خلية الدندني»، ارتفاع عدد المطالبات بحكم القتل إلى 47 طلباً والسجن تعزيراً لاثنين، بينهما مقيم يحمل الجنسية السورية. وسرد ممثل الادعاء خلال سرده للتهم الموجهة ل14 مطلوباً سعودياً وآخر سوري، قصة هروب المطلوب الأول في قائمة ال19 القتيل تركي الدندني، الذي خطط لتفجير ثلاثة مجمعات سكنية في الرياض في 12 أيار (مايو) 2003 من منزل تم استئجاره في حي السويدي (جنوبالرياض) إلى الجوف، مروراً بمحافظة الأحساء، متنكراً بالزي النسائي. وذكر أن أحد المتهمين الذي قُبض عليه خلال مواجهات مع رجال الأمن في قرية الصويرة تبنى فكرة إيواء الدندني مع أربعة آخرين، والشروع في نقلهم إلى مواطن الفتنة في العراق في 2003. واشترك المتهم مع الدندني في استهداف طائرات أميركية في قاعدة الأمير سلطان في الخرج بعد التقاط صور عدة لها، إضافة إلى تهمة استهداف حافلة ركاب مدنية على طريق الرياض – الخرج. وذكر سبعة من المتهمين، بعضهم تربطهم صلة قرابة خلال الجلسة، أنهم سبق أن مثلوا أمام القضاء في وقت سابق، وتم الحكم عليهم شرعاً، ورد القاضي بأنه سيدرس صكوك الأحكام السابقة، إضافة إلى التهم التي طرحها ممثل الادعاء خلال الجلسة. ورفض متهم سوري تسلم نسخة من لائحة الدعوى، وطالب القاضي بتنفيذ العقوبة عليه بالقتل. «اعترافات الإرهابيين»: استهداف طائرات أميركية في الخرج الدندني... نفّذ جريمته في الرياض وقُتل في الجوف