لا يزال أهالي محافظة الطائف يشعرون بالصدمة من هول الجُرم الذي يتمثل في قتل الطفل أحمد الغامدي على يد زوجة أبيه ولما يتجاوز ربيعه الرابع، مطالبين بالقصاص من القاتلة. وذكرت الشرطة أن تضارب أقوال الجانية هو الذي أدى إلى تتبع الخيط الذي أوقعها. وسبق إعلان القتل انتشار نبأ اختطافه، فيما استمرت عمليات البحث التي حظيت بتضامن واسع من الأهالي تسعة أيام، بيد أن اتجاه البوصلة تغيَّر تماماً بعد أن انكشفت الحقيقة التي وضعت حداً مفصلياً للتكهنات، وأظهرت أن أحمد وقع ضحية قتل وأنه فارق الدنيا إلى غير رجعة. وأشار المواطن محمد بخاري (أحد سكان الحي) إلى أن انعكاسات الخبر أدخلته في حال من «الهستيريا»، وزرعت في نفسه الرعب وصوَّرت أمامه صورة الطفل حتى في ساعات النوم التي لم تخلُ من الكوابيس المفزعة. وقال مدير إدارة شؤون الأمن في شرطة محافظة الطائف العميد منصور العتيبي إن الخيوط الأولى تكشفت عند إدلاء الجانية بمعلوماتٍ متضاربة في بداية التحقيق، ما دفع رجال الشرطة إلى تتبع هذه الجوانب، ومواجهتها ببعض الأدلة والقرائن حتى اعترفت بما أقدمت عليه. ... الشرطة: تضارب أقوال «القاتلة» أوقع بها الطائف:اغتيال طفولة «أحمد» يعكِّر «المصيف» ويولِّد هلعاً في النفوس