بعد انطلاق بعض الفضائيات المصرية الخاصة في أعقاب ثورة يناير، التحقت قناة «سي بي سي» بهذا الركب، إذ احتفلت في القاهرة ببثها التجريبي الذي يبدأ السبت، في حضور مالك القناة رئيس مجلس إدارتها رجل الأعمال محمد الأمين، والكتّاب الصحافيين عادل حمودة رئيس تحرير جريدة «الفجر» ومجدي الجلاد رئيس تحرير «المصري اليوم» ومحمد هاني رئيس القناة والإعلاميين خيري رمضان ولميس الحديدي وإكرام حسني والشاعر عبدالرحمن يوسف والفنانة منى عبدالغني والمذيعة مفيدة شيحة. وأكد الأمين في كلمة أن الهدف الرئيس من إنشاء هذه القناة، هو إعادة مصر لريادتها الإعلامية المعهودة. وقال: «قناة سي بي سي ليست لها أية أهداف دينية أو سياسية والمغزى الرئيس منها هو خدمة الوطن». وعن دخول رجل الأعمال المصري منصور عامر شريكاً في القناة، قال الأمين: «تمويل المحطة هو من رأس مالي الذي كونته من خلال رحلة عملي في الخارج على مدار ثلاثين عاماً، وعلى رغم أنني أكن كل معزة واحترام لمنصور عامر إلا أنه ليست له أية علاقة بالتمويل وهناك شريكة واحدة فقط معي في القناة، وهي سهير يحيى، وهي إحدى أفراد العائلة وتمتلك أسهماً بنسبة 5 في المئة فقط». وأكد رئيس القناة الصحافي محمد هاني، أن «سي بي سي» ليست إخبارية لهذا تغيب الخدمات الإخبارية عن شاشتها، وقال: «لسنا قناة البرنامج الواحد، وهذا يتضح من خلال الكوكبة من الكتّاب والإعلاميين المشاركين في القناة. وهي ستبدأ بثها الفعلي في ايلول (سبتمبر) بمجموعة متميزة من البرامج». وأوضح أن اختيار اسم القناة جاء بعدما كان مقرراً أن يطلق عليها اسم القاهرة، إلا أن إطلاق التلفزيون المصري قناة بالاسم ذاته أدى الى هذا التغيير.