أعلن الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا رفع حال الطوارئ المفروضة في البلاد منذ السادس من الشهر الجاري، نتيجة عنف طائفي. وكتب على موقع «تويتر»: «أصدرت تعليمات برفع الطوارئ، بعد تقويم وضع السلامة العامة». أتى ذلك بعد يومين على أمر أصدره سيريسينا لجهاز تنظيم الاتصالات، برفع حظر استمر أسبوعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد «موافقتها على أن منصاتها لن تُستخدم في نشر خطاب كراهية وتحريض على العنف». وكانت السلطات السريلانكية فرضت حال طوارئ لوقف عنف طائفي بين بوذيين ومسلمين في منطقة كاندي وسط البلاد، قُتل فيها اثنان وتضرّرت ممتلكات لمسلمين وأكثر من 20 مسجداً. وشهدت سريلانكا عنفاً في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، كما أدت اضطرابات بين بوذيين ومسلمين عام 2014، إلى سقوط 4 قتلى وجرحى. لكنها المرة الأولى التي تفرض فيها السلطات حال طوارئ منذ العام 2009، بعد انتهاء حرب أهلية دامت نحو 25 سنة.