أكد البيت الأبيض اليوم (الجمعة)، وجود «تفاؤل حذر» لدى كل من واشنطن وسيول في شأن العلاقات مع كوريا الشمالية قبيل قمة مرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيمها كيم جونغ اون وسط اعتقاد بإمكان أن تحظى بيونغ يانغ ب«مستقبل أكثر إشراقاً». وأفاد البيت الأبيض في نقله لما ورد في اتصال هاتفي جرى اليوم بين ترامب ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي-ان أن «الزعيمين أعربا عن تفاؤل حذر في شأن التطورات الأخيرة وأكدا أن مستقبلاً أكثر إشراقاً ينتظر كوريا الشمالية في حال اختارت المسار الصحيح». لكن الرئيسين الكوري الجنوبي والأميركي أكدا أنهما سيستمران في ممارسة «أعلى درجات الضغط» على كيم قبيل المحادثات المتوقعة. وتزامنت المكالمة بين ترامب ومون مع لقاء جمع مسؤولين أميركيين بوزيري خارجية كوريا الجنوبية واليابان في واشنطن. وجاءت كذلك في وقت التقى وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ هو رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن في ستوكهولم. ولا يزال على كوريا الشمالية التأكيد بأنها دعت ترامب للقاء كيم في محادثات لنزع أسلحتها النووية، بحسب ما أبلغ مسؤولون كوريون شماليون الرئيس الأميركي خلال اجتماع عقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي. ولطالما لعبت السويد دور الوسيط بين بيونغيانغ وواشنطن فيما يبدو ترامب عازماً على المضي قدماً بالمحادثات التي يعتقد أنها باتت ممكنة نتيجة نجاح جهوده في عزل كوريا الشمالية عسكرياً واقتصادياً.