لم يصدر اي تعليق في صنعاء على ما نقلته وكالة «فرانس برس» عن مصدر يمني في الرياض قال ان الرئيس علي عبدالله صالح لا يزال في وضع «صحي سيء» مؤكداً انه يعاني من «مشاكل في الرئة والتنفس» ويحتاج وقتاً اطول للتعافي. وشدد على ان «المعلومات التي لدينا تؤكد ان الرئيس لا يزال في وضع صحي سيء بسبب مشاكل يعاني منها في الرئة وعملية التنفس». في المقابل أكد مصدر رفيع في الحكومة اليمنية أن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي يمارس مهام ومسؤوليات رئيس الجمهورية في غياب الرئيس للعلاج في السعودية. وقال المصدر ل «الحياة» ان لا صحة مطلقاً لما تروجه أحزاب المعارضة من أن نائب الرئيس لا يمارس مهام الرئيس، وأن أبناء الرئيس وأقاربه في القوات المسلحة والأمن هم من يُمسك بزمام الأمور في غياب الرئيس، مؤكداً أن «النائب هو من يدير شؤون الدولة وكل مفاصلها وجميع المسؤولين وقادة القوات المسلحة والأمن ينفذون توجيهات النائب ويأتمرون بأمره وفقاً للدستور والقوانين النافذة. وشهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين شهدت أعنف مواجهات مسلحة بين مئات المسلحين من تنظيم «القاعدة» وقوات اللواء 25 التابع للجيش المرابط في الضاحية الشمالية للمدينة اندلعت في الساعات الأولى من فجر أمس عندما تعرض اللواء العسكري لهجوم شنه المسلحون الذين يسيطرون على المدينة منذ أكثر من أسبوعين في محاولة لاقتحامه من كل الجهات. وقالت ل «الحياة» مصادر محلية في أبين أن المعارك العنيفة بين القوات الحكومية، ومسلحي «القاعدة» في زنجبار خلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين يصعب إحصاء عددهم. وأكد مصدر في وزارة الدفاع اليمنية تمكنوا من قتل 21 إرهابياً وإصابة العشرات بجراح ومقتل 10 جنود بعد مواجهات عنيفة استمرت لساعات صباح امس. وفي مديرية لودر المجاورة لزنجبار قال المصدر العسكري إن ثلاثة إرهابيين من «القاعدة» لقوا مصرعهم وأصيب 10 وقتل جندي وأصيب ثلاثة أثناء تصدي الجيش لمجموعة إرهابية مسلحة من «القاعدة» نصبت كميناً لقافلة تابعة للواء تحمل مواد تموينية وهي في طريقها من محافظة البيضاء إلى مديرية لودر بمحافظة أبين. وقال شهود عيان في لودر إنهم شاهدوا 3 عربات مدرعة تابعة للجيش وهي تحترق إضافة إلى قاطرة محملة بالمشتقات النفطية، اضافة إلى «جثث عدد من الجنود كانت ملقاة قرب آليات عسكرية احترقت خلال الهجوم» الذي سقط فيه عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين لم يتضح عددهم.