أوضح مصدر يمني في الرياض أمس أن الرئيس علي عبدالله صالح لا يزال في وضع «صحي سيىء»، وأكد المصدر الذي طلب حجب هويته وفقًا لما نقلته وكالة «فرانس برس أن صالح يعاني من «مشاكل في الرئة والتنفس» ويحتاج لوقت أطول في مرحلة التعافي، «. يأتي ذلك، فيما قال شهود عيان: إن خمسة جنود يمنيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح أمس في كمين لمسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة في جنوب البلاد. وقال المصدر اليمني :»المعلومات التي لدينا تؤكد أن «الرئيس صالح لا يزال في وضع صحي سيء، خصوصا بسبب مشاكل يعاني منها في الرئة وعملية التنفس». وأضاف:»ما يؤكد ذلك هو منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته « مشيرًا إلى أنه تم رفض طلبهم. وبالنسبة للمسؤولين اليمنيين الآخرين الذين أصيبوا مع صالح، قال المصدر:إن «حالة رئيس الوزراء مجور تتجه نحو الأسوأ ومعه رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني»، موضحا أنهما شوهدا والشاش الابيض يلف جسديهما بشكل كامل بحيث لا يرى منهما الناظر شيئا. وأشار الى معلومات عن إصابة بصريهما بأضرار نتيجة الحادث. وخرج صالح من العناية الفائقة في أحد مستشفيات الرياض الخميس بعد نجاح عملية جراحية خضع لها. إلى ذلك، قضى خمسة جنود يمنيين وأصيب آخرون بجروح أمس في كمين لمسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة في جنوب البلاد. وقال شهود عيان: إن خمسة جنود قتلوا وأصيب آخرون بجروح عندما استهدف مسلحون يعتقد بأنهم من القاعدة قافلة عسكرية تحمل تعزيزات عسكرية ولوجستية للواء 111 المنتشر في مدينة لودر الواقعة في محافظة أبين». وتابعوا: إن «جثث الجنود كانت ملقاة قرب ثلاث آليات عسكرية احترقت خلال الهجوم». و قتل 15 شخصًا قبل يومين بينهم 12 من عناصر القاعدة وثلاثة جنود، في معارك حول زنجبار كبرى مدن محافظة أبين معقل التنظيم المتطرف. يذكر أن مسلحي القاعدة يسيطرون على زنجبار منذ 29 مايو الماضي. وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ليون بانيتا أعلن أمام مجلس الشيوخ الخميس أن العمليات ضد القاعدة متواصلة بالرغم من عدم الاستقرار في اليمن. وقال «حتى وإن كان الوضع مخيفًا وغامضًا فإننا نواصل فعلاً عملياتنا» ضد تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب». وأضاف أمام لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ: «نواصل العمل مع السلطات اليمنية للتصدي لتنظيم القاعدة وهم يواصلون التعاون معنا».