قال مصدر يمني في الرياض أمس: إن الرئيس علي عبدالله صالح لا يزال في وضع «صحي سيئ»، وأكد المصدر الذي طلب حجب هويته وفقًا لما نقلته وكالة «فرانس برس أن صالح يعاني من «مشاكل في الرئة والتنفس» ويحتاج لوقت أطول في مرحلة التعافي، «يأتي ذلك، فيما قال شهود عيان: إن خمسة جنود يمنيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح أمس في كمين لمسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة في جنوب البلاد.وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية، مقتل 29 عنصراً بينهم ثمانية جنود و 21 عنصراً مفترضة من تنظيم القاعدة، في مواجهتين الأولى كانت عند محاولة مجاميع مسلح، صباح أمس تنفيذ هجوم مسلح على معسكر اللواء 25 ميكا، في مديرية لودر محافظة أبين- جنوب اليمن، أسفر عن سقوط 25 من الجانبين، فيما كانت المواجهات الثانية عندما نصب عناصر مفترضة من القاعدة كميناً لقافلة تابعة للواء 111 تحمل مواد تموينية وهي في طريقها من محافظة البيضاء إلى مديرية لودر بمحافظة أبين وفى التفاصيل قال المصدر اليمني : المعلومات التي لدينا تؤكد أن الرئيس صالح لا يزال في وضع صحي سيئ، خصوصا بسبب مشاكل يعاني منها في الرئة وعملية التنفس». وأضاف:»ما يؤكد ذلك هو منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته، مشيرًا إلى أنه تم رفض طلبهم. وبالنسبة للمسؤولين اليمنيين الآخرين الذين أصيبوا مع صالح، قال المصدر: إن «حالة رئيس الوزراء مجور تتجه نحو الأسوأ ومعه رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني»، موضحا أنهما شوهدا والشاش الأبيض يلف جسديهما بشكل كامل بحيث لا يرى منهما الناظر شيئا. وأشار إلى معلومات عن إصابة بصريهما بأضرار نتيجة الحادث. وخرج صالح من العناية الفائقة في أحد مستشفيات الرياض الخميس بعد نجاح عملية جراحية خضع لها من جهتها أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، مقتل 29 عنصراً بينهم ثمانية جنود و 21 عنصراً مفترضة من تنظيم القاعدة، في مواجهتين الأولى كانت عند محاولة مجاميع مسلح، صباح أمس السبت، تنفيذ هجوماً مسلحاً على معسكر اللواء 25 ميكا، في مديرية لودر محافظة أبين- جنوب اليمن، أسفر عن سقوط 25 من الجانبين، فيما كانت المواجهات الثانية عندما نصب عناصر مفترضة من القاعدة كميناً لقافلة تابعة للواء 111 تحمل مواد تموينية وهي في طريقها من محافظة البيضاء إلى مديرية لودر بمحافظة أبين وقال مصدر عسكري في وزارة الدفاع اليمنية: ان مواجهات عنيفة خاضها افراد اللواء 25 ميكا مع عناصر من تنظيم القاعدة، استمرت لعدة ساعات تكبد خلالها العناصر المهاجمة خسائر كبيرة في المعدات والأرواح سقط خلالها 18عنصراً وإصابة العشرات، بينما لاذ من تبقى منهم بالفرار. وأضاف المصدر: إن جنودا من قوات اللواء وجهوا ضربات نيرانهم إلى مخزن يستخدمه الإرهابيون لتخزين الأسلحة والذخائر ودمروه, كما دمروا سيارتين بمن عليها من عناصرهم .وأشار المصدر إلى استشهاد تسعة من أفراد اللواء 25 ميكا في تلك المواجهات وإصابة آخرين, مؤكدا استمرار عمليات تعقب تلك العناصر وتطهير الجيوب والمخابئ التي تتواجد فيها سواء في مدينة زنجبار أو في مناطق أخرى بمحافظة أبين.وفي سياق متصل، قال المصدر إن ثلاثة إرهابيين من تنظيم القاعدة لقوا مصرعهم أمس وأصيب 10 آخرون.وفيما أشارت المصادر أن خمسة جنود من الجيش اليمني، قتلوا، ظهر أمس السبت، في اشتباكات اندلعت بين مسلحين وجنود قوة عسكرية كانت في طريقها إلى مدينة لودر قادمة من محافظة البيضاء المجاورة لأبين، أكد المصدر العسكري أن جنديا استشهد وأصيب 3 أثناء تصدي أفراد من اللواء 111مشاة لمجموعة إرهابية مسلحة من القاعدة, كانت قد نصبت كمينا لقافلة تابعة للواء تحمل مواد تموينية وهي في طريقها من محافظة البيضاء إلى مديرية لودر بمحافظة أبين, حيث وجه لهم أفراد اللواء 111 ضربة قوية أدت إلى سقوط ذلك العدد منهم بين قتيل وجريح ولاذ البقية بالفرار، مؤكداً أنه يجري حاليا ملاحقة تلك العناصر الفارة للقبض عليها وإحالتها إلى الأجهزة المعنية لتقديمها للمحاكمة جراء ما ارتكبته من جرائم في محافظة أبين ومحافظات أخرى. وكان مسلحون قد اعترضوا قافلة عسكرية بالقرب من ضواحي مدينة لودر الغربية وتبادلوا إطلاقا للنار وتمكن المسلحون بحسب ما أفادت مصادر محلية في المدينة من قتل خمسة جنود وإعطاب دبابة وإحراق مصفحة عسكرية وطقم امني .