في سياق متابعة العملية الشاملة «سيناء 2018» كشف الجيش المصري أمس، عن تدمير مخابئ تحت الأرض، بينها خندق كبير في سيناء، يستخدمها الإرهابيون للاختباء وتخزين المؤن والذخائر، وأعلن عن قتل 12 إرهابياً خلال حملات دهم تبادل فيها الإرهابيون النيران مع القوات المشاركة في العمليات العسكرية المستمرة في شمال سيناء ووسطها. وأفادت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أمس، بأن القوات دمرت 13 مخبأً تحت الأرض ضمت «مواد إعاشة، وقطع غيار دراجات نارية (المحظور استعمالها)، وأدوات تصنيع العبوات الناسفة، وخندقاً مجهز هندسياً ومغطى طوله 250 متراً وعرضه متران». وأشار الجيش إلى تدمير 60 هدفاً إرهابياً جديداً رُصدت وفقاً ل «معلومات استخباراتية». وأضاف البيان أنه «ضُبطت كميات من الأسلحة والذخائر، ودُمرت 20 سيارة تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتها الإجرامية، و27 دراجة نارية من دون لوحات. كما دُمر 30 وكراً ومخزناً عثر في داخلها على كميات من المواد الكماوية التي تستخدم في صناعة العبوات الناسفة، وأجهزة اتصال لاسلكية وكميات من قطع الغيار والمواد المخدرة»، لافتاً إلى «اكتشاف وتفجير 23 عبوة ناسفة زرعت في مناطق العمليات، إضافة إلى ضبط ورشة لتفكيك السيارات المسروقة، واعتقال 92 مطلوباً جنائياً ومشتبهاً بهم». ودمرت القوات العسكرية المشاركة في العملية 7 مزارع للمخدرات، وسبق أن ربط الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بين المخدرات وتمويل الإرهاب في سيناء. وأوضح الجيش أن القوات الجوية «أحبطت تهريب أسلحة وذخائر عبر الحدود الغربية مع ليببا، إذ دمرت 4 سيارات محملة بالأسلحة والذخائر وقتلت العناصر الإرهابية التي تقوم بأعمال التهريب». وأشار البيان إلى تنظيم المجموعات القتالية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة 398 دورية ومكمناً ورتلاً أمنياً في مدن ومحافظات الجمهورية كافة. في غضون ذلك، أكد «اتحاد قبائل سيناء» اصطفاف أهالي سيناء خلف الجيش في الحرب على الإرهاب. وأفاد بيان القبائل بأن الاتحاد يساند القوات المسلحة في «معركة الثأر والدم للشهداء».