كشف المسؤول عن الخدمة التطوعية بجامعة الباحة عبدالرحمن العلياني ل «الحياة» عزم الجامعة إنشاء أكاديمية للعمل التطوعي وبنك للأفكار التطوعية قريباً، مشيراً إلى أن الجامعة اعتمدت في 1433ه مقررات الخدمة التطوعية في المرحلة الجامعية كاملة للطلاب والطالبات بما يعادل 80 ساعة تطوعية. وأوضح العلياني أن لجامعة الباحة تجربة في الأعمال التطوعية، إذ اعتمدت عام 1433ه مقررات الخدمة التطوعية للمرحلة الجامعية كاملة للطلاب والطالبات بمجموع 80 ساعة، فيما قدم أكثر من 12 ألف طالب وطالبة خدمات تطوعية بمعدل 240 ألف ساعة عمل تطوعي. وبيّن أن الطلاب نفذوا نحو 85 حملة تطوعية، وخدموا في 65 جهة حكومية وقدمت جميع الخدمات الإنسانية التي تنوعت بين الصحية والخدمية لكبار السن والأيتام والمحتاجين وعمال النظافة. وأشار إلى عزم الجامعة إنشاء أكاديمية للعمل التطوعي وبنك للأفكار التطوعية قريباً، وهذه الفكرة التي أطلقتها جامعة الباحة علماً بأنها جامعة ناشئة، من أسباب الحراك الذي قامت به الجامعة ممثلة في برنامج الخدمة التطوعية، إذ كانت سبباً رئيساً في قيام فرق كثيرة بالمنطقة ومنها فريق عاون التطوعي التابع لجمعية بني سار، مبيناً أن أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود رعى أخيراً، ملتقى العمل التطوعي الأول على مستوى الجامعات وهو أكبر داعم ومشجع لهذه الأعمال، وأن حرصه على الحضور هو أكبر دليل على ذلك. وفي شأن متصل، احتضنت منطقة الباحة أخيراً، الكثير من المتطوعين والفرق التطوعية، الأمر الذي جعل جامعة الباحة تعتمد مقررات للخدمة التطوعية بمجموع 80 ساعة، إضافة إلى عزمها إنشاء أكاديمية للعمل التطوعي وبنك للأفكار التطوعية، إذ أكد متطوعون خلال حديثهم إلى «الحياة» حرصهم على تنفيذ الحملات التطوعية في المواقع العامة لتحسين المناظر والمشاركة في الأعمال الإنسانية. وقال محمد الغامدي (مشارك في مشروع حفظ النعمة): «إن مشروع حفظ النعمة فكرته تعتمد على شكر النعمة، إذ يتم جمع الفائض من الأطعمة في المناسبات والزواجات ويعاد ترتيبها لتوزع على المستحقين، وذلك بجهود متطوعين، كما أن فكرة جامعة الباحة في اعتماد مقررات للتطوع كانت رائدة وستكتمل بإنشاء الأكاديمية الخاصة بالتطوع التي ستخدم المنطقة وتوصل لجميع الشباب معنى التطوع».