يختتم 250 متخصصاً ومتخصصة من المعلمين والمعلمات والأطباء والممرضات اليوم، ملتقى ذوي الاحتياجات الخاصة الأول في محافظة القطيف. ونظمت اللقاء الإدارة العامة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، تحت عنوان «نحو شراكة مجتمعية فاعلة لتأهيل البيئة الآمنة لذوي الإعاقة»، في محافظة القطيف. وشهد الملتقى، أمس، جلستين علميتين، وكانت الأولى بعنوان «الحقوق والتشريعات»، ورأسها الدكتور عبد العزيز المصطفى، وتحدث فيها الدكتور عبد الرزاق التركي والدكتورة فوزية الخضر. فيما كانت الجلسة الثانية بعنوان «تجارب وخبرات»، ورأسها الدكتور بدر المصطفى، وشاركت فيها منى الفجم ومريم الحداد وعلي الغزوي. وأقيمت ورشة عمل، حاضر فيها الدكتور شاهر الشهري، وأخرى للدكتور منصور القطري، وورشة للدكتور ساهرة السنان. وقال محافظ القطيف عبدالله العثمان، الذي دشن الملتقى: «إن «فعاليات الملتقى التربوي والصحي، تهدف إلى مساعدة ذوي الإعاقة، في تحقيق آمالهم وأهدافهم وأحلامهم، وفتح أبواب لدمجهم في المجتمع»، داعياً شرائح المجتمع كافة إلى «الوقوف جنباً إلى جنب ودعم هذه الفئة، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من كيان المجتمع». وأكد المدير العام ل «تربية الشرقية» الدكتور عبد الرحمن المديرس، إن «أهمية الملتقى تأتي من الاهتمام في ذوي الإعاقة، كإنشاء إدارات للتربية الخاصة وتهيئة بيئة آمنة لهم»، موضحاً أن عدداً من الإدارات في التعليم تضم إدارات متخصصة للتعامل مع هذه الفئة. ووعد مسؤولي الملتقى في القطيف ب «الدعم القوي، بما يحقق ما يرجونه من نتائج». وفي معرض حديثه عن الداعمين للملتقى، أوضح أن «الشراكة المجتمعية خير طريق لتحقيق النتائج المرجوة»، متمنياً «الوصول إلى توصيات فاعلة في دعم ذوي الإعاقة». وأشار رئيس اللجنة العلمية في الملتقى الدكتور عبد العزيز المصطفى، إلى سعي الملتقى إلى «تهيئة البيئة الآمنة لذوي الإعاقة»، مضيفاً أن «اللجنة المنظمة سعت في وقت سابق إلى وضع آلية محددة، لتحقيق أهداف الملتقى، واستقطاب دعم مادي ومعنوي من المجتمع المدني في المحافظة». واعتبر مدير مكتب التربية والتعليم في القطيف عبد الكريم العليط، الملتقى «نموذجاً للشراكات المجتمعية في المحافظة». وقال: «حرصنا على عقد شراكات لتطوير التعاون بين الأجهزة الحكومية والمؤسسات المدنية، بما يحقق النتائج المرجوة والكفيلة في تطوير العملية التعليمية في شكل عام». وأضاف أن «ما يميز تعليم القطيف المخرجات التي أثنى عليها كل من زار القطاع، وما دخول المكتب في مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين في إمارة الشرقية، إلا دليل على الجهود التي تبذل في المكتب، للرقي بالعمل ما ينعكس إيجاباً على الواقع في الميدان التربوي».