شكل مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف في أول بادرة من نوعها المجلس الاستشاري والذي يضم عدداً من المتقاعدين والمتقاعدات يعملون بطرق حديثة وتكاملية لتفعيل دراسة المقترحات والمشاورات وإيجاد الحلول لبعض العقبات والقضايا التي تواجه العملية التربوية والتعليمية، سعياً لاستمرار تطوير ورفعة أداء العمل التربوي وربطه بالمجتمع والعمل على تطبيق تلك المقترحات وتنفيذها على أرض الوقع لتحقيق الجودة التطبيقية. وبارك مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس تشكيل المجلس في اجتماع عقده بمكتبه ظهر أمس بحضور رئيس المجلس عبدالكريم العليط وأعضاء المجلس، مؤكداً دعمه الكامل للمجلس بعد التأكد من وجود دور حقيقي وفاعل للمجلس خلال الفترة القادمة. ودعا الدكتور المديرس إلى أهمية العمل على تحقيق ونشر الجودة التطبيقية، مشيراً إلى أهمية الشفافية والوضوح في الأهداف ووضع معايير عالية ليكون للمجلس أثره الحقيقي على جودة المخرجات،وشدد على أهمية الشراكة المجتمعية في مجال التعليم باعتبارها أحد أهم مظاهر وعي المجتمع. وأوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالقطيف عبدالكريم العليط أن مهام المجلس تتمثل في تفعيل آليات الحوار وزيادة فرص التواصل وتبادل الخبرات بين المجتمع والمكتب، ونقل الصور المتميزة لبعض أعمال المكتب للمجتمع واقتراح الوسائل الممكنة لدعم استمرارها، والوقوف على المشكلات والممارسات والمعوقات في الميدان التربوي ومناقشة أسبابها واقتراح الحلول لها، والاستثمار الايجابي للرؤى والحلول العملية للتحديات والمشكلات التي تواجه المكتب والمدارس، والتنسيق مع الجهات المعنية المختصة ذات العلاقة بما هو جديد ويخدم المجلس في مجال اهتمامه،بالإضافة إلى إعداد التقارير الدورية عن انجازات المجلس واقتراحات تطوير الأداء فيه، وإعداد الخطابات والاستمارات والنماذج المنظمة لعمل المجلس، والقيام بمهام أخرى يكلف بها المجلس في مجال اختصاصه. ويضم المجلس عددا من مديري ومديرات المدارس المتقاعدين للعمل دون مقابل ضمن المجلس.