تسعى مسابقة «سيدة الأخلاق» إلى استقطاب 500 فتاة إلى نسختها الرابعة، التي ستنطلق خلال الأيام المقبلة. وتسعى منظمات المسابقة إلى الخروج من محافظة القطيف، عبر استقطاب متسابقات من خارجها، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والجمعيات الخيرية في المناطق والمحافظات. وقالت رئيسة لجنة المسابقة خضراء المبارك، ل «الحياة»: «نسعى حالياً، إلى التنسيق مع وزارة التربية، لتعريف الطالبات في المدارس بها. وقد تم رفع الخطاب الخاص بالوزارة إلى إمارة المنطقة الشرقية، التي سترفعه بدورها إلى الوزارة»، مضيفة «كان طموحنا منذ سنوات، ان نشرع في التعريف بالمشروع من المدارس، فهي مكان تواجد الفتيات في المراحل العمرية المُستهدفة في المسابقة، لنشر ثقافة توعوية تعليمية بين الفتيات». وعقدت المسابقة، أخيراً لقاءً تعريفياً، أسفر عن الحصول على راع للمسابقة، وهي مصممة الأزياء مي الزهيري، التي «تحمست لفكرة المسابقة، وأبدت رغبتها في دعمها ورعايتها»، بحسب المبارك، التي كشفت ان يوم غد (السبت) سيشهد «عقد لقاء تعارفي بين المتسابقات، اللاتي بلغ عددهن مئتي متسابقة حتى الآن. فيما حددنا سقفاً لعدد المتسابقات ب500 فتاة، ومن ثم سنقفل باب التسجيل والمشاركة في المسابقة». وأبانت ان «الاستمارات الخاصة بالتسجيل في المسابقة، توزع حالياً في الجمعيات الخيرية، وأيضاً من طريق المرشدات الطلابيات في المدارس. وهناك خطوة نتمنى ان نوفق في تنفيذها، وهي توزيع الاستمارات خارج محافظة القطيف، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، لتكون المسابقة أوسع وأشمل وأعم»، مشيرة إلى اعتزامهن «إقامة ركن لسيدة الأخلاق في أحد المجمعات التجارية في القطيف، للتعريف بالمسابقة، وتوزيع الاستمارات على من يرغبن في المشاركة، وأيضاً توزيع الهدايا على الفتيات». وعن الخطوات اللاحقة، أوضحت المبارك، ان «جدول البرنامج التدريبي الذي ستخضع له الفتيات يشمل جميع جوانب الحياة»، مضيفة «سينطلق البرنامج التدريبي للمتسابقات بعد إغلاق باب التسجيل، وسيشمل ورش عمل، ودورات في بر الوالدين، والثقة في النفس، والصحة العامة، والجوانب الأسرية والوطنية والأخلاقية والتربوية، إضافة إلى تطوير الذات، والحوار والإلقاء. كما لم نغفل الجانب التطوعي، ليكون مجمل عدد ورش العمل 12».