دشنت مساء الأربعاء مسابقة سيدة الأخلاق بمحافظة القطيف، ونقل رئيس لجنة التكافل الأسري التابعة لإمارة المنطقة الشرقية الشيخ غازي الشمري تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية للقائمين على المسابقة, مشيراً إلى وقوفه إلى جانبها وتيسير أمورها وتسهيلها. جانب من حفل التدشين ( اليوم ) فيما أعلن الشمري عن تبرعه الشخصي، بمبلغ 20 ألف ريال، لدعم المسابقة التي انطلقت مساء الأربعاء، في محافظة القطيف، لما تحمله في طياتها من معان سامية، لترتقي بفتيات هذا الجيل بحسب قوله. وأضاف:«نتمنى أن نرى مثل هذه المسابقة في أرجاء الوطن، فهي قدوة لباقي المناطق»، مشيراً إلى عقد لقاء مع اللجنة المنظمة للمسابقة، للتعرف على الخطوات، والإجراءات، وأخذ الخبرة منهن، مضيفاً : إن أهالي محافظة القطيف يملكون طاقات إبداعية خلاقة ، ولهم بصمتهم الواضحة في خدمة الوطن و المجتمع. من ناحيتها تمنت رئيسة اللجنة المنظمة للمسابقة خضراء آل مبارك، أن تكون النسخة الرابعة موفقة، وتبث أفكاراً عالمية، وتشمل كل فتيات المملكة، لتحقق ما نصبو إليه، حتى تكون الأخلاق شعارنا الذي نتباهى به أمام العالم». وعن الهدف الرئيس من المسابقة، قالت:»إحلال ثقافة بديلة عما تقدمه مسابقات الجمال، التي تركز على شكل الفتاة فقط. كما نسعى إلى علاج المشاكل الأسرية، والانحرافات الأخلاقية، وإثبات أن المرأة السعودية قادرة على تنمية مجتمعها»، مبينة أن رؤيتهن هي إنجاز مشروع حضاري عالمي، يعتمد الجانب الأخلاقي محوراً للتنافس، والأهم هو إيجاد نموذج راقٍ وقيادي للمرأة السعودية، مشيدة بدعم الأمير محمد بن فهد، للمسابقة، وتبنيها. و دعت المبارك، إلى إقامة مسابقة مماثلة، مخصصة للذكور, بقولها:»هذا أمر ممكن في حال تشكل لجنة رجالية، تتبنى إقامة المسابقة». ولفتت إلى النمو السنوي في أعداد المتسابقات خلال النسخ الثلاث الماضية، «ففي العام الأول كان العدد 75 متسابقة، وفي الثاني 258, فيما ارتفع في العام الماضي، ليصل إلى 357, ونسعى الآن، إلى التواصل مع إدارة التربية والتعليم، لاستقطاب طالبات المدارس, قد حظينا بالتعاون من جانب معلمات ومرشدات طلابيات، اللاتي ساهمن في توزيع استمارة المسابقة على الطالبات, و في العام الماضي كان هناك تعاون مع الجمعيات الخيرية في محافظة القطيف، لتتولى توزيع الاستمارات». وأشارت إلى حاجة المسابقة إلى الدعم من قبل رجال وسيدات الأعمال، « فما نحصل عليه قليل، مقارنة بحجم الأنشطة التي ننفذها»، لافتة إلى وجود أفكار جديدة، قدمتها عضوات، انضممن إلى لجان المسابقة, إلا أن تلك الأفكار لم تتبلور بعد، و مبدئياً؛ لا يوجد تغيير على سير المسابقة ومراحلها». وكانت إمارة المنطقة الشرقية متمثلة بالشيخ غازي الشمري ممثلا لسمو أمير المنطقة الشرقية رعت حفل تدشين الدورة الرابعة لمسابقة سيدة الأخلاق المقامة في صالة الشلال بمدينة صفوى بمحافظة القطيف وذلك بحضور اللواء عبدالله البوشي مدير سجون المنطقة الشرقية ورئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الظهران ومدير التلفزيون بالدمام ورئيس مجلس إدارة نادي الصفا الرياضي بصفوى سمير الناصر وهاشم علوي الشرفا رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية ونخبة من رجال الأعمال من خارج و داخل منطقة صفوى. «تمنت رئيسة اللجنة المنظمة للمسابقة خضراء آل مبارك، أن تكون النسخة الرابعة موفقة ، و تبث أفكاراً عالمية، وتشمل كل فتيات المملكة، لتحقق ما نصبو إليه، حتى تكون الأخلاق شعارنا الذي نتباهى به أمام العالم».وقدمت إدارة المسابقة تقريراً خاصاً لمسابقة سيدة الأخلاق احتوى نبذة موجزة عن المشروع بما فيها فكرة انطلاقته وأهدافه ومساراته التحكيمية مسلطا الضوء على الصدى الإعلامي الذي وصلت له المسابقة ثم تلا العرض كلمة غازي الشمري استهلها بالشكر والتقدير والإعجاب الشديد بهذه الفكرة الرائدة التي لا يستغرب من أن تكون منطقة صفوى هي رائدتها فهي وكافة مناطق الشرقية اعتاد منهم الوطن خدمته في مشاريع الخير والنماء، ثم نقل سعادته تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد وأبدى استعداد الإمارة لتقديم كافة التسهيلات لهذا المشروع ليتمكن من تحقيق أهدافه خاتما كلمته بتمنيه أن تعم هذه الفكرة كافة وطننا الحبيب متمنيا التوفيق للدورة الرابعة للمسابقة. بعدها كانت كلمة المشروع قدمتها نائب رئيس مجلس إدارة مسابقة سيدة الأخلاق وصاحبة فكرته الأستاذة خضراء آل مبارك التي رحبت فيها بالحضور الكريم شاكرة لهم تشريفهم مقدمة عرضا للمشروع تضمن طرح رؤيته ورسالته..أهدافه وتطلعاته.. متمنية أن تحظى الدورة الرابعة للمسابقة بالرعاية والاهتمام وأن تعمم على كافة مناطق المملكة وأشارت إلى أن رعاية إمارة المنطقة الشرقية للمسابقة تدل عن مدى اهتمام حكومتنا الرشيدة بالمشاريع التنموية الاجتماعية. ثم سردت سيدة الأخلاق بالدورة الثالثة للمسابقة زينب آل خاتم لحظاتها الرائعة مع المسابقة بدءاً بالتحاقها ثم ختاماً بلحظة تتويجها مروراً بالبرنامج التدريبي موضحة أن هذا اللقب كان نقطة تحول في حياتها حملها مسؤولية التميز و ذيلت كلماتها بأمنية وحلم طالما راودها وهي أن تؤسس روضة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لتنشىء منهم جيلا واعدا فهؤلاء الأفراد يتمكنون من صنع المعجزات بإرادتهم القوية، وكانت لسيدة جمال الأخلاق في دورتها الثانية آية علي الملا مداخلة موضحة أثر هذه المسابقة ودورها الفعّال حتى يتمكن المرء من بناء ذاته.