أبدى أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد «دعمه الكامل» لمسابقة «سيدة الأخلاق»، التي انطلقت مساء أول من أمس، في محافظة القطيف. ونقل رئيس لجنة التكافل الأسري، التابعة لإمارة الشرقية الدكتور غازي الشمري، عن أمير الشرقية «وقوفه إلى جانب المسابقة، ودعمها من الجوانب كافة، وتيسير أمورها وتسهيلها». فيما أعلن الشمري عن تبرعه الشخصي، بمبلغ 20 ألف ريال، لدعم المسابقة، «لما تحمله في طياتها من معان سامية، لترتقي بفتيات هذا الجيل» بحسب قوله. وتمنى الشمري، أن «نرى مثل هذه المسابقة في أرجاء الوطن، فهي قدوة لباقي المناطق»، مشيراً إلى عقد لقاء مع اللجنة المنظمة للمسابقة، «للتعرف على الخطوات، والإجراءات، وأخذ الخبرة منهن»، مضيفاً ان «أهالي محافظة القطيف يملكون طاقات إبداعية خلاقة، ولهم بصمتهم الواضحة في خدمة الوطن والمجتمع». بدوره، تمنت رئيسة اللجنة المنظمة للمسابقة خضراء آل مبارك، أن تكون النسخة الرابعة، «موفقة، وتبث أفكاراً عالمية، وتشمل كل فتيات المملكة، لتحقق ما نصبو إليه، حتى تكون الأخلاق شعارنا الذي نتباهى به أمام العالم». وعن الهدف الرئيس من المسابقة، قالت: «إحلال ثقافة بديلة عما تقدمه مسابقات الجمال، التي تركز على شكل الفتاة فقط. كما نسعى إلى علاج المشاكل الأسرية، والانحرافات الأخلاقية، وإثبات أن المرأة السعودية قادرة على تنمية مجتمعها»، مبينة أن رؤيتهن هي «إنجاز مشروع حضاري عالمي، يعتمد الجانب الأخلاقي محوراً للتنافس، والأهم هو إيجاد نموذج راقٍ وقيادي للمرأة السعودية»، مشيدة بدعم الأمير محمد بن فهد، للمسابقة، وتبنيها. ودعت المبارك، إلى إقامة مسابقة مماثلة، مخصصة للذكور. وقالت: «هذا أمر ممكن في حال تشكل لجنة رجالية، تتبنى إقامة المسابقة». ولفتت إلى النمو السنوي في أعداد المتسابقات خلال النسخ الثلاث الماضية، «ففي العام الأول كان العدد 75 متسابقة، وفي الثاني 258. فيما ارتفع في العام الماضي، ليصل إلى 357. ونسعى الآن، إلى التواصل مع إدارة التربية والتعليم، لاستقطاب طالبات المدارس. وقد حظينا بالتعاون من جانب معلمات ومرشدات طلابيات، اللاتي ساهمن في توزيع استمارة المسابقة على الطالبات. وفي العام الماضي كان هناك تعاون مع الجمعيات الخيرية في محافظة القطيف، لتتولى توزيع الاستمارات». وأشارت إلى حاجة المسابقة إلى الدعم من قبل رجال وسيدات الأعمال، «فما نحصل عليه قليل، مقارنة في حجم الأنشطة التي ننفذها»، لافتة إلى وجود «أفكار جديدة، قدمتها عضوات، انضممن إلى لجان المسابقة. إلا أن تلك الأفكار لم تتبلور بعد، ومبدئياً؛ لا يوجد تغيير على سير المسابقة ومراحلها».