توعد شيخ قطري أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووالده الشيخ حمد بن خليفة، بكشف وثائق وتسجيلات خطرة للرأي العام القطري، حال قمع أي مواطن، مبيناً: «هذه الوثائق والتسجيلات ستكون نهاية هذا التنظيم». ويأتي تهديد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، بعد احتجاج عدد كبير من المواطنين القطريين بينهم نخب سياسية وثقافية وإعلامية ورياضية على استضافة الدوحة لاعب التنس الإسرائيلي دودي سيلا، للمشاركة في بطولة قطر المفتوحة للتنس المقامة حالياً، عبر وسم (هاشتاغ) #تطبيع-اتحاد-التنس-مرفوض. وقال ابن سحيم عبر حسابه في «تويتر» تفاعلاً مع الوسم: «متى كان للشعب القطري صوت مسموع لدى النظام القطري.. قلناها لكم يا شعبنا الحبيب عدوى التقية أصابتنا مع الاحتلال الإيراني لنا، لا تنه عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم». من جهته، علق المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، تفاعلاً مع تغريدة سلطان بن سحيم، بالقول: «يا خيال المآته احذر ممن إذا قال فعل.. هذا ولد سحيم يا ولد عاق والده». إلى ذلك، اعتبر الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أمجد طه، تصريح الشيخ سلطان بن سحيم بمثابة تأكيد «على أن شيوخ آل ثاني يدركون من وكيف قام بخيانة الخليج العربي، وأن تنظيم الحمدين لا يمثل هذه الأسرة الكريمة». وقال طه ل«الحياة» إن سلطان بن سحيم وآخرين من أسرة آل ثاني «يملكون وثائق وتسجيلات خطرة جداً تفضح نظام قطر وعمالته لإسرائيل وإيران في آنٍ واحد»، مضيفاً «هذه التسجيلات فيها ما يؤكد إساءة النظام القطري للقبائل العربية وتهديد أمن السعودية في المنطقة الشرقية وعلى حدودها في اليمن وإعطاء معلومات دقيقة عن التحالف للحوثيين، إضافة إلى تخطيط معادٍ للإمارات والبحرين ومصر، والتخطيط لجعل ليبيا إمارة لتنظيمات إرهابية». وأكد أن دولاً خليجية تملك ما يفضح بشكل صارخ تعاون استخبارات قطر مع الحرس الثوري الإيراني في سورية، «وأن نظام قطر قدم معلومات عن أماكن الجيش الحر ونقاط ضعفه وقوته للحرس الثوري الإيراني، ما جعل ميليشيات إيران تتقدم في سورية على الثوار في أوقات عدة». وبين أمجد طه أنه اطلع شخصياً على تسجيلات عدة تؤكد دعم نظام قطر لإرهابيين في البحرين، إضافة إلى تعاونهم مع إيران لضرب اقتصاد وأمن السعودية. يذكر أن اللاعب الإسرائيلي دودي سيلا لعب مباراته في البطولة المخصصة للرجال فقط، أمام الإسباني فرناندو فيرداسكو، الاثنين الماضي، ليخسر المباراة بواقع 4-6 و6-4 و6-0. وتجنب الإعلام القطري الإشارة لتلك المباراة، في حين واصل تغطيته لنتائج بقية المباريات.