فتحت مكاتب التيار الصدري باب التطوع للانضمام إلى صفوف جيش المهدي الذي سيقيم استعراضاً سلمياً في 25 الشهر الجاري، فيما بدأت كتلة «الأحرار» التنسيق مع الأجهزة الأمنية في محافظات الجنوب لتوفير الغطاء الأمني ليوم الاستعراض . وقال عضو مجلس محافظة البصرة القيادي في التيار حسين علي ل «لحياة «: «فتحت مراكز لتسجيل المتطوعين الجدد في جيش المهدي الذي سيقيم استعراضاً نهاية الشهر الجاري». وأضاف أن «مراكز التطوع شهدت إقبالاً من الشباب الراغبين في المشاركة بالمسيرة العسكرية التي ستنطلق في بغداد»، مشيراً إلى « أن التطوع سيشمل المسير والانتظام، وليس له علاقة بالتدريب على السلاح ولا يمكن حمل السلاح لا بالتدريب ولا في المسيرة الكبرى التي ستنظم في بغداد باستثناء رفع أعلام العراق» . وقال رئيس كتلة «الأحرار» في ميسان حسين صبري في تصريح إلى «الحياة» إن «التنسيق مع الجهات الحكومية والأمنية في المحافظة قائم لتأمين مراكز التدريب». وكان زعيم التيار مقتدى الصدر دعا أنصاره إلى عدم ارتداء الزي العسكري أو حمل السلاح، مؤكداً أن «من يخالف ذلك خلال التدريب علي فعاليات الاستعراض أو خلال الاستعراض فهو خائن لي ولحوزته وسنعتبره مدسوساً يريد التخريب وزعزعة الثقة بنا». وفي ذي قار، قال مدير مكتب الشهيد الصدر في المحافظة وليد الزركاني إن «لجاناً تم تشكيلها ستتولى التنسيق مع الجهات الأمنية في المحافظة لتوفير الحماية للمتطوعين أثناء التدريب في الساحات». وكان مجلس النواب صادق بالغالبية على اتفاقية تسوية المطالبات بين حكومة العراق وحكومة الولاياتالمتحدة، بينما رفضتها كتلة الصدر المكونة من 40 نائباً وبررت رفضها بأن» الاتفاقية بنيت علي باطل».