الخبر، الدوحة، الخيرات (العراق) - رويترز - نفت شركة «أرامكو السعودية» في بيان أمس، مشاركتها في صفقة لشراء مصفاة نفطية في ألمانيا تملكها شركة «كونوكو فيليبس» الأميركية. وكان ناطق باسم مجموعة من المستثمرين تنافس لشراء مصفاة «فيلهمشافن» قال قبل أيام، إن صندوق ائتمان يسعى إلى شراء المصفاة لحساب «أرامكو السعودية». وفي تموز (يوليو) 2010، أشارت «كونوكو فيليبس» إلى أنها ستبيع المصفاة أو تحولها إلى محطة لتوزيع النفط في إطار إستراتيجية الشركة لخفض عملياتها في قطاع التكرير والتوزيع، وتوقف الإنتاج في المصفاة منذ ذلك الحين. واستبعد وزير النفط القطري محمد السادة صدور أي «قرار جذري» خلال اجتماع منظمة «أوبك» في حزيران (يونيو)، معلناً أن السوق لا تزال تتلقى إمدادات جيدة، لافتاً إلى عزم بلاده زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان. وأعلن نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، أن بلاده لا تعتزم خفض هدف زيادة الطاقة الإنتاجية من النفط إلى 12 مليون برميل يومياً، أو إعادة التفاوض في شأن الحد الأدنى لأهداف الإنتاج في عقود الشركات النفطية. وقال: «لدينا عقود لطاقة إنتاجية معلنة نحو 12 مليون برميل يومياً، لكن حجم الإنتاج الفعلي يتوقف على الطلب ووضع السوق العالمية». وأضاف أن وزارة النفط توصلت إلى مسودة عقد نهائي مع شركة «شل» في شأن صفقة ببلايين الدولارات لتجميع الغاز الذي ينبعث من الحقول الجنوبية، وأرسلت مسودة الاتفاق إلى مجلس الوزراء لإقرارها. وأفاد مسؤول كبير في قطاع النفط العراقي قبل أسبوعين بوجود عقبات قانونية تؤخر الاتفاق المبرم مع «شل» و «ميتسوبيشي» لتجميع نحو 700 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يحرقها العراق يومياً في حقوله النفطية.