قناة فضائية إخبارية خليجية، تبحث الآن عن مقر لها في العاصمة السعودية الرياض، تسعى من ورائه إلى ترسيخ وجودها، واكتساب مزيد من المصداقية، وهو ما تسعى القناة المشار إليها إلى تأكيده، عبر الوجود في العواصم العربية الكبرى بشكل مكثف. القناة تبث بعض تقاريرها الآن من استديو صغير انتظاراً لتأسيس وانطلاق مكتبها، الذي سيشهد حضوراً عددياً مكثفاً، بحسب مصادر من داخل القناة، وإن كانت العقبة الرئيسية التي يواجهونها حتى الآن، هي عدم قبول عدد من الأسماء الإعلامية المحلية التي عرض عليها إدارة مكتب الرياض بالقيام بهذه المهمة، والتردد في قبولها، لاعتبارات مهنية كثيرة أهمها الخوف من اتهامهم ب«عدم الحياد» وهو ما يدفعهم للرفض أو طلب مهلة للرد. جميع المعطيات حتى الآن تشير إلى أن القناة ستعاني كثيراً في إقناع إعلاميين يتمتعون بحضور قوي في الشارع السعودي، بالانضمام إلى فريقها، وهو ما يسبب إزعاجاً كبيراً لمسؤولي القناة.