قام وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة بجولة في مجمع تلفزيون جدة الجمعة اطلع خلالها على آخر الاستعدادات لانطلاق قناة "أجيال" التي يبدأ البث المباشر لها أول أيام عيد الفطر المبارك، وشاهد خلال الجولة استديو قناة أجيال ومكتبة الأفلام وغرف المونتاج والجرافيكس. وحث فريق عمل قناة أجيال على بذل المزيد من الجهد لتخرج القناة بالشكل الذي يرضي رغبات الأطفال مؤكداً أن طفل اليوم يختلف عن طفل الأمس لأنه يملك القدرة على قبول الجيد من البرامج ويرفض الغث . وقال "من واجبنا أن نقدم للطفل برامج ترتقي بمستواه وتفكيره وقدراته وفق منهج إسلامي بعيداً عن التأثيرات السلبية على تفكيره وأن تكون للطفل مشاركة حقيقية في قناته والاستفادة من أفكاره ومقترحاته". وأردف يقول "إن قناة أجيال تنطلق وهناك العديد من قنوات الأطفال عبر الفضاء ولكنني أثق فيكم وفي أن يكون لهذه القناة ما يميزها فالعمل للأطفال ليس بالعمل السهل متمنياً للجميع التوفيق والنجاح " . ورافق وزير الثقافة والإعلام خلال الجولة مدير عام تلفزيون جدة المشرف العام على القناة خالد بن محمد البيتي ومديرة القناة سناء مؤمنة وفريق العمل في قناة أجيال . وستكون قناة أجيال هي القناة الخامسة في السعودية وتعمل إنطلاقا من مدينة جدة وسيكون بثها من الساعة 9 صباحاً حتى 3 عصر وينتظر أن يستمر 24 ساعة بعد انتهاء البث التجريبي. واختير لإدارتها أول إعلامية سعودية تتبوأ مثل هذا المنصب وهي سناء مؤمنة. وكان خوجه قد أكد في وقت سابق وجود خطة تطويرية شاملة ستشهدها وزارة الإعلام السعودية لقنوات التليفزيون السعودي ستسهم في تغيير الصورة والمضمون لمعظم البرامج التي يقدمها التلفزيون من خلال قنواته المختلفة بحيث يصبح التلفزيون المفضل لجميع أفراد الأسرة في السعودية ودول المنطقة. وواصل القائمون على إدارة التلفزيون السعودي بذل جهودهم الحثيثة لجعله المحطة الأكثر مشاهدة وذلك من خلال ترسيخ الصبغة الأساسية والهوية الثقافية الحضارية والدينية للمملكة عبر قنواته المختلفة، بحيث يعكس انتماءات المواطنين السعوديين خلال الفترة التي انقضت على إنشائه وحتى الآن، والتي شهدت أحداثاً وتطورات كبيرة على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتوسع بث التلفزيون السعودي من قناة واحدة منذ تأسيسه ليبث التلفزيون برامجه المخصصة على خمس قنوات مختلفة. وسيشمل تطوير التلفزيون إعادة هيكلة لبرامج بعض القنوات التابعة للتلفزيون، ومنها القناة الإخبارية ونشرات أخبار القناة الأولى بحيث يشمل التطوير طريقة تقديم الأخبار ونمط واسلوب العاملين فيها ووصولا لإنشاء غرفة أخبار مركزية باحدث التقنيات والديكورات المستخدمة في استوديوهات القناة وطريقة أداء العاملين فيها.