اكملت قناة الإخبارية قبل أيام عامها الاول على انطلاقتها استطاعت خلاله مزاحمة الكثير من القنوات الفضائية الإخبارية في سباق محموم لكسب رضى المشاهد العربي بمهنية عالية والتزام بمعايير العمل الإعلامي. وكسبت الإخبارية السعودية الرهان خلال أشهر قليلة من انطلاقتها بوجوه شابة نشطة تقودها إدارة راقية استطاعت أن تقود هذه القدرات الوطنية وتصقل مواهبها في جميع اقسام القناة التحريرية والفنية والبرامجية بدعم ومتابعة مباشرة من المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام العاملين خلف الاضواء في هذا النجاح وعلى رأسهم معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور فؤاد الفارسي ووكيل الوزارة لشؤون التلفزيون الأستاذ طارق ريري ومدير عام القناة الدكتور محمد ريان باريان وغيرهم.. وواجهت الإخبارية منذ انطلاقتها مسؤولياتها الكبيرة ودخلت الاختبار الصعب الذي كسبته بنجاح باهر شهد به الجميع خلال المواجهات الأمنية وتغطية الأعمال الإرهابية وتصدي رجال الأمن لها في الرياض وعدد من مناطق المملكة حيث تميزت الإخبارية بتغطيات فريدة قطعت الطريق على كل متربص من بعض القنوات التي لا تراعي أخلاقيات المهنة في نقلها للاحداث، ولم يقف النجاح عند هذا الحد بل اصبحت القناة مصدراً إخبارياً لكثير من القنوات العالمية، لتحوز على رضا وإعجاب الشارع السعودي والمسؤولين كافة. وعلمت «الرياض» أن الإخبارية تستعد للبث المستمر 24 ساعة قريباً بعد أن دخلت دورتها الثانية مما يضيف لها المزيد من النجاحات المتميزة في فضاء واسع ملئ بالتنافس بين القنوات الإخبارية. ولدى الإخبارية شبكة من المراسلين تغطي معظم عواصم العالم، وتسعى للتواجد في كل عاصمة من عواصم دول العالم الكبير لتنقل للمشاهد الحدث أينما كان. وفي مجال التدريب تحرص القناة على الحاق العاملين فيها بالدورات التدريبية وانخراطهم في مباشرة العمل مع الطاقم البارز لديها من ذوي الكفاءات والخبرات الإعلامية المرموقة، كما تسعى لتأطير هذا التدريب بشكل علمي وعملي ومنهجي مدروس يضمن تواصلها في هذا التميز. ويجمع عدد من المختصين في مجال الإعلام أن المتابعة السريعة بمصداقية ومهنية عالية لجميع الاحداث هو المعيار للمحافظة على جمهور أي وسيلة إعلامية وكسب رضا المشاهد، وهو ما تعاملت به الإخبارية وأخذته على عاتقها بشعارها (نحو إعلام جاد) الذي ترجمه تعاملها مع الحدث المحلي والعربي والعالمي على حد سواء، إذ استطاعت أن تحقق سبقاً مميزاً في نقلها للاحداث الهامة أشاد به الجميع. وتسعى الإخبارية بعد أن اكملت عامها الاول على استحداث أقسام جديدة في القريب العاجل، كما ستنوع وتتطور استديوهات القناة بما يضاهي القنوات الإخبارية الكبرى حسب تأكيدات المسؤولين في القناة، وهو ما بدى يلمسه المتابع لشاشة الإخبارية حيث يلحظ التطورالفني والتقني لاستديوهات القناة وبرامجها. ونالت العديد من برامج الإخبارية رضا المشاهدين على اختلافهم، وفي هذا الوقت تستعد القناة لاطلاق عدد من البرامج الجديدة المميزة التي ستكون اضافة لهذا التميز. ويقول أحد العاملين خلف كواليس هذه القناة إن الطموح الإعلامي المتوثب لا يقف عند حد الرضى، مشيراً إلى أن القناة صنعت بجهدها المتواضع دائرة الانتشار وعلى المشاهد توسيع هذه الدائرة. وأكد أن مرور عام على انطلاقة القناة يعني بداية الانطلاق مجدداً. وتقدم الإخبارية عبر شاشتها للمشاهد يومياً أكثر من عشرين برنامجاً مباشراً وغير مباشر يقدمها ويقف خلفها كفاءات شابة هي سر نجاح هذه البرامج، حيث تمثل العناصر الوطنية الشابة في القناة 90٪ من نسبة العاملين فيها.