جريمة تعليقاً على مقالة داود الشريان «أضعف الإيمان - «حماس» هي المسؤولة» (الحياة، 20/4/2001) ما دخل أي نظام في جريمة يرتكب مثلها في شتى بقاع الأرض. إن فاعل الجريمة مسؤول عنها هو إلا إذا تبنتها جهة معينة عندها يجب محاسبة هذه الجهة. اليوم تلتبس الحقائق وقد يكون المخطط للجريمة هو أول المنددين بها وانظروا الى ما يحدث في ميادين التحرير في العالم العربي فأيهم يقتل؟ جفين عبد الله رقابة وشفافية تعليقاً على مقالة علي بن طلال الجهني «مطبّات التأمين» (الحياة 19/4/2011) أي نشاط أو خدمة تدار بفكر إداري عصري وفق ضوابط رقابية وقيم عمل راقية تصل الى تحقيق الهدف من الخدمة. انظر لنجاح خدمة التأمين الصحي في كندا التي توفر التغطية للتأمين الصحي للمواطن الكندي (عبر الكرة الأرضية) أي يعالج في أي مكان من العالم مجاناً بموجب وثيقة التأمين! مثال آخر التأمين الصحي في الدول الاسكندينافية الذي حقق نجاحاً لافتاً. إن السبب في فشل خدماتنا حكومية يعود الى الإدارة وغياب قيم المساءلة والرقابة والشفافية والمحاسبة وسوء اختيار الموظف القوي والأمين وعدم العمل بمبدأ معرفة الذمة المالية لكبار القادة عند تسلم المنصب. إذاً ليس كما ذكر الكاتب أن الحكومة يصعب عليها تحقيق الخدمة الصحية من طريق التأمين الصحي لكل مواطن، فهذه نظرة ضيقة. ناصر الحصيني سقف الوطن تعليقاً على مقالة حازم صاغية «سوريّة الداخل... سوريّة الخارج» (الحياة 19/4/2011) إنني أعارض النظام (السوري) ولكن هناك حدود لا تتجاوز سقف الوطن. وعندما يتجه كل سلاح العالم الى كل الحدود السورية لن أكون معارضاً بل سأكون مقاوماً وقاتلاً لكل من يريد لسورية شراً! غسان حوراني رفض «الوصاية» تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان (جدة: شاعرة سعودية تصرُّ على قراءة قصائدها في قاعة «الرجال»!)، بتاريخ «21 - 4 - 2011». - أنا حضرت الأمسية، وكانت الشاعرة هدى الدغفق رائعة بمعنى الكلمة، وكان دخولها إلى المنبر الذي يعتليه الرجل أروع ما يكون، فلقد أعلنت استقلالها من امتهان الرجل لكرامة المرأة، وتعيين نفسه وصياً لها، لا يُريها إلا ما يرى، ويفرض عليها تسلطه وما يريد ليبقيها ناقصة عنه، ويشعرها بكماله لتبقى تحت جناحه، وهذا الفكر ولى ولم يعد له مكان في عالم اليوم، ويجب أن تسارع نساء بلادنا إلى الاستقلال من تسلط الرجل الظالم. ألف تحية لك «هدى الدغفق»، وألف تحية لجرأتك وكرامتك التي انتفضت في نادي جدةالأدبي لتأبى الوصاية المقيتة للرجل. سفر الزهراني «حكمت فعدلت...» تعليقاً على مقال الكاتبة بدرية البشر، المنشور في «الحياة»، بعنوان (ستار أكاديمي للرؤساء العرب)، بتاريخ «20 - 4 - 2011». - عندما يُقال وزير أو ممثل ديبلوماسي فإني أفهم بأنه رسول هذه الدولة وله الحق بأن ينقل رسالة أو يصرح بتصريح يرسم من خلاله سياسة ومعالم دولته، هنا تذكرت مقولة رسول دولة الروم عندما بحث عن أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب في المدينةالمنورة، وأعتقد بأنه سيجده في قصره أو بمقر وزارة الخارجية، ولكن وجده نائماً تحت شجرة، فقال مقولته الشهيرة، وهي حكمة يجب أن نتأملها «حكمت فعدلت فآمنت فنمت». أتمنى من معمر القذافي أن يعي ما يقوله الحكماء. أيمن أقطيفان أين المحاسبة؟! تعليقاً على مقال الكاتبة سوزان المشهدي، المنشور في «الحياة»، بعنوان («بونجووور»)، بتاريخ «21 - 4 - 2011». - أخت سوزان لا تذهبين بعيداً، قارنينا بجيراننا، أنا منذ قليل وصلت من دبي، لاحظي الفرق في تعامل موظفي المطارين، الدقة والسرعة في إجراءات المسافرين، الرحلات في مواعيدها، النظافة الشديدة في قاعات القدوم والمغادرة، أما مطار الملك خالد الدولي فهو العكس تماماً في كل ما ذكرت، خصوصاً النظافة، «الموكيت» متسخ، انظري للأسقف المائلة والغبار الذي يملؤها، أين شركة الصيانة؟... السبب لا مبالاة، لا محاسبة، لا مسؤولية، لا وطنية! رشة مطر المصانع بدل الفضائيات تعليقاً على موضوع «16 فضائية جديدة ... من القاهرة» (الحياة 19/4/2011) يوجد حالياً أكثر من 500 قناة على «النيل سات» بالإضافة الى عدد مماثل بالعرب سات. نحن الآن في حاجة الى إنشاء مصانع ومزارع لدفع عجلة الاقتصاد والمساهمة في تقليل أعداد العاطلين من العمل، والقنوات الموجودة حالياً تلبى جميع أذواق المشاهدين، من إخبارية الى دينية ومسلسلات وأفلام تسجيلية وأفلام عادية وقنوات ثقافية وتعليمية وطبية وقنوات تهريجية وليس لها أي قيمة تذكر وهى بالفعل عبء ثقيل على المشاهدين. نتمنى أن توجه الاستثمارات الى الاقتصاد. عبد المنعم علي