أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن الرئيس دونالد ترامب «ملتزم بشدة» عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحافي في مقر الحلف الأطلسي في بروكسل إن ترامب «ملتزم بشدة عملية السلام في الشرق الأوسط»، مضيفاً: «ما زلنا على قناعة بأن هناك فرصة جيدة لإحلال السلام، والرئيس لديه فريق يعمل بصورة حثيثة من أجل ذلك». ومن المتوقع أن يعمد هذا الفريق الذي يرأسه جاريد كوشنر صهر دونالد ترامب، إلى إحياء محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، المتوقفة منذ 2014. وأضاف تيلرسون أن الفريق «يعمل جاهداً على وضع مقاربات جديدة لعملية السلام، وأجرى بعيداً عن الأنظار كثيراً من الاتصالات في المنطقة حول هذه العملية»، و «عمل بنشاط»، مؤكداً أنهم اتصلوا به لإسداء «نصائح» تتعلق بالمسائل «الصعبة». وتعتبر إسرائيل المدينة المقدسة عاصمتها، ويريد الفلسطينيون أن يجعلوا منها عاصمة دولتهم المستقبلية. وفي خطاب متوقع في الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش، «سيعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل»، كما قال مسؤول في الإدارة الأميركية، طالباً عدم الكشف عن هويته. وحذر مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل شعث الثلثاء، ترامب من أن أي اعتراف من الولاياتالمتحدة بالقدس التي احتلتها إسرائيل وضمتها، عاصمة للدولة العبرية، سيعني نهاية جهود الإدارة الأميركية لإحياء عملية السلام.