عبر البيت الأبيض عن "قلق بالغ" حيال التقارير الواردة من سورية، وأكد في بيان صادر عن الناطق جايمس كارني أن "على الرئيس (بشار) الأسد والحكومة السورية احترام حقوق الشعب السوري الذي يطالب عن حق بحريات أسياسية محروم منها.” وأشار البيان الى أن واشنطن "قلقة للغاية حول التقارير بأن هناك جرحى سوريين جرى منع الخدمات الطبية عنهم من قبل الحكومة"، وندد "بفظاعة القمع المتزايد من الحكومة السورية" معبرا عن "ادانة الولاياتالمتحدة للجهود المستمرة لقمع المتظاهرين.” وختم البيان بالتأكيد "أن على الرئيس الأسد والحكومة السورية احترام الحقوق العالمية للشعب السوري الذي يطالب عن حق يحريات أساسية هو محروم منها.”