افتتح معرض الفنان اللبناني كميل حوا في غاليري 169 الصيفي فيلادج من تنظيم شركة سوليدير ورولا الزين. ويضمّ المعرض مجموعة من الرسوم واللوحات والأعمال الفنية، تتمحور حول أهمية استخدام الخطَ في الرسم والطبع والنحت. يهوى حوا الرسم، لكنه أيضاً فنان غرافيكي يهوى الطباعة ويبتكر الحروف المطبعية والأشكال وغالباً ما يحوّل هذه الحروف إلى أعمال فنية وإلى منحوتات تُصنع بمواد متنوعة.تعود أولى لوحاته إلى العام 1975 وتتميز بالجمع بين الهاجس الشكلي وحضور الموضوع المستمد من واقع الحياة اليومية. وكان أبرز مواضيع اللوحات عند حوا صور الشخصيات التي يتألف منها محيطه العائلي والثقافي، مع تركيز مميز على دور المرأة التي تحتلّ مكانة كبيرة في لوحاته. تبرز في المعرض الطيور كموضوع رئيس. الطيور التي كان يشاهدها رابضة في الصباح الباكر على سلك كهربائي أمام شرفة منزله البيروتي. إلى جانب اللوحات الزيتية تُعرض الطبعات الليثوغرافية والمنحوتات التي وضعها حوا انطلاقاً من عمله على شكل الكلمات العربية في محاولة منه للجمع بين عالمين، عالم الرسم وعالم الغرافيك. ويستمر المعرض حتى الاول من الشهر المقبل.