لا صوت يعلو على صوت جماهير الهلال مساء اليوم (السبت) عندما تكتظ بها مدرجات إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، لمؤازرة فريقها أمام ضيفه أوراوا ريد دايموندز الياباني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا 2017، قبل التوجه لإقامة الإياب السبت المقبل 25 تشرين الثاني (نوفمبر) على إستاد سايتاما 2002 في سايتاما. أحلام الهلاليين لا حدود لها باستعادة اللقب الغائب سنوات طويلة جداً، وأصبح الهدف الأول في كل موسم للهلاليين كافة، ولن تقبل الجماهير بغير كأس البطولة، ولن تلتفت إلى أي أعذار مهما كانت، فخسارة النهائي الشهير أمام سيدني (2004) لا يزال الهلاليون يعانون مرارتها، لذا يحمل المدرب الأرجنتيني رامون دياز على عاتقه مسؤولية كبيرة جداً، ومتى ما حقق البطولة فسيكتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات الفريق الأزرق، أما خلاف ذلك فستكون أيامه معدودة في البيت الهلالي، والمدرج الأزرق لم يعد يفتش عن أداء فني أو استعراض مهاري للاعب، أو ركلة جزاء غير محتسبة، فهاجسه الأول والأخير كيفية تتويج فريقه بذهب البطولة بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى. وتأهل الهلال إلى الأدوار الإقصائية في البطولة بكل النسخ منذ عام 2009، وهو لم يتعرض لأي خسارة في البطولة هذا العام. من جهته، يبحث أوراوا ريدز عن اللقب الثاني في البطولة، بعدما كان توّج باللقب عام 2007، ولكنه بعد ذلك لم يحقق نتائج لافتة في البطولة القارية، وتميز الفريق الياباني هذا العام بقوته الهجومية في البطولة، إذ سجل 28 هدفاً، وبرزت قوة الفريق في الاستفادة من ميزة اللعب على أرضه، حيث كان قريباً من توديع البطولة مرتين في دور ال16 وفي ربع النهائي، ولكنه في المرتين حقق عودة قوية في مباراة الإياب على أرضه.