قالت منظمة «العفو الدولية» اليوم (الثلثاء) إن السلطات في منطقة شينجيانغ أقصى غرب الصين، اعتقلت خلال الأشهر الماضية ما يصل إلى 30 من أقارب ربيعة قدير زعيمة قومية الأويغور المنفية. ولم يتسن التحقق من صحة هذا التقرير من مصدر مستقل. وامتنعت مسؤولة إدارة الأخبار الحكومية في شينجيانغ عن التعليق قائلة إنها لا علم لديها بالتقرير. كما لم ترد وزارة الخارجية الصينية حتى الآن على طلب للتعليق. وكانت قدير سجينة سياسية في الصين بعد اتهامها بتسريب أسرار الدولة في العام 1999. وسمح لها لاحقاً بمغادرة البلاد لأسباب صحية وتعيش في الولاياتالمتحدة. وهي حالياً رئيسة المؤتمر الأويغوري العالمي. وقالت المنظمة إن من بين المعتقلين شقيقات وأشقاء وأبناء وأحفاد قدير. وفي بيان أرسلته المنظمة عبر البريد الإلكتروني، قالت إن الموعد الذي نفذت فيه الاعتقالات غير معروف، وإنه من المفترض أن يكونوا محتجزين داخل أحد ما يسمى بالمراكز التعليمية وربما يواجهون خطر التعذيب. وأضافت: «هذه المرافق معروف عنها الاحتجاز التعسفي للأويغور وغيرهم من الأقليات المسلمة لفترات تتراوح بين ستة و12 شهراً أو أكثر».