أوقعت المواجهات في شينجيانغ المنطقة المسلمة في "شمال غرب الصين" حوالي 100 قتيل. وبحسب معلومات أوردتها وكالة أنباء الصين الجديدة مساء أمس الأول فإن عصابة من المهاجمين "المجهزين بسكاكين" هاجمت صباح الاثنين الماضي مركزا للشرطة ومكاتب حكومية في منطقة شاشي المعروفة باسم يركند بلغة الاويغور. ونقلت الوكالة عن الشرطة المحلية أن "عشرات من المدنيين الايغور والهان قتلوا أو جرحوا". وقالت الوكالة إن "رجال الشرطة في المكان قتلوا عشرات من أفراد العصابة الذين هاجموا المدنيين والسيارات المارة"، مضيفة ان "العناصر الأولية للتحقيق تشير إلى انه هجوم إرهابي متعمد". وقال ديلكسات راكسيت المتحدث باسم المؤتمر العالمي للاويغور، منظمة في المنفى، نقلا عن مصادر محلية إن "المواجهات أوقعت حوالي مئة قتيل وجريح". وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة إلى "عشرات الجرحى والقتلى المدنيين" من الاويغور واتنية الهان. ويعد أقليم شينجيانغ أكثر من تسعة آلاف شخص من الاويغور، الاتنية المسلمة الناطقة بالتركية، والتي تضم شريحة متطرفة تقف بحسب السلطات وراء هجمات دامية في الأشهر الأخيرة. ووقعت هذه المواجهات عشية عيد الفطر كما تأتي بعد هجوم انتحاري وقع في مايو في سوق في اورومتشي، عاصمة شينجيانغ، أسفر عن 43 قتيلا بينهم أربعة من المهاجمين ومئة جريح.