دعا وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن إلى تعديل ميثاق مجلس التعاون الخليجي، وقال إن بلاده ترى أن «ميثاق مجلس التعاون يعاني قصوراً واضحاً، ويجب تعديله وتطويره». وشدد على أن «الوساطة الكويتية لا تزال الأساس المعتمد لحل الأزمة، وتحظى بالدعم الدولي، ونحن أبدينا استعداداً للحوار». وأشاد آل ثاني، في تصريحات لوسائل إعلام تركية، بالدعم العسكري الذي قدّمته تركيا لقطر منذ بدء الأزمة، وقال إن «تركيا حليف استراتيجي، وقطر لن تنسى دعمها العسكري والاقتصادي خلال الأزمة، والمنطقة تعيش حالة من التوتر والتجاذبات وإطلاق التصريحات التصعيدية». وقال الوزير القطري إن «اتخاذ سلوك تصعيدي بين السعودية وإيران قد يؤدي إلى خلق أزمة جديدة لا تتحمّلها المنطقة»، معتبراً أن إيران «دولة جارة لدول الخليج، ولدينا مصالح مشتركة، ويجب حل الأزمة معها عبر الحوار». وفي أنقرة، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي سيزور الكويت وقطر غداً للمرة الثانية خلال أربعة أشهر، أنه سيبحث ملف المقاطعة من الدول الأربع لقطر، بسبب دعمها التطرف في المنطقة.