أفرج عن ستة من أفراد طاقم سفينة شحن تملكها شركة نقل ألمانية كانوا خطفوا قبالة ساحل نيجيرياجنوب مرفأ هاركوت، وفق ما اعلنت الاحد ادارة الشركة. وجاء في بيان لإدارة «مجموعة بيتر دوهلنفويي» أن «افراد الطاقم الستة لحاملة الحاويات ديميتر الذين اخذوا رهائن في 21 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي أفرج عنهم وهم الآن في أمان». ولم تحدد المجموعة متى حصلت عملية الافراج عن الرهائن وفي أي ظروف. ولم تصدر السلطات النيجيرية تعليقا على الفور عن الاعلان عن عملية الافراج. وكانت السفينة «ديميتر» تعرضت لهجوم شنته مجموعة مسلحة قبالة مرفأ أون جنوب شرقي نيجيريا. ووصل أفراد الطاقم الستة ومنهم القبطان «بصحة جيدة» إلى لاغوس وتمكنوا من لقاء عائلاتهم، وفق ما جاء في البيان الذي «يحرص على توجيه الشكر الى جميع السلطات المختصة لمساهمتها في الافراج عنهم». وكانت سفينة الشحن التي تملكها شركة «بيتر دوهلي غروب» الألمانية للنقل البحري والتي تتخذ من ليبيريا مقرا، آتية من غينيا الأستوائية. ولم تشأ مجموعة بيتر دوهلي الكشف عن جنسيات الاشخاص الذين خطفوا «لأسباب أمنية». وفي تقرير نشر الاسبوع الماضي، احصى المكتب البحري الدولي 121 حادثا في البحار الدولية هذه السنة، ومنها حوادث اطلاق نار وعمليات خطف وتحويل مسار سفن. وأضاف التقرير ان «خليج غينيا (افريقيا الغربية) ما زال منطقة خطرة»، على رغم تراجع عدد الهجومات في بقية انحاء العالم. وقال مدير المكتب البحري الدولي بوتنغال موكوندان، إن «مياه نيجيريا محفوفة بالمخاطر، خصوصاً على مستوى ولاية بايلسا وبوني ايلاند ومرفأ هاركورت»، منطقة استخراج النفط لأول مصدر للذهب الاسود في القارة الافريقية، حيث تزداد عمليات الخطف. وجاء في التقرير ان «39 من افراد الطاقم ال 49 الذين خطفوا هذه السنة، خطفوا في المياه النيجيرية. والعشرة الباقين خطفوا على بعد اقل من 60 عقدة (حوالى 10 كيلومتر) من البلاد». وعاد الهدوء الى خليج عدن قبالة سواحل الصومال شرق القارة، وبات خليج غينيا وسواحله ال 5700 كيلومتر بؤرة القرصنة البحرية في افريقيا.