قالت الإدارة البحرية النيجيرية اليوم السبت أن قراصنة أفرجوا عن ناقلة نفط وطاقمها بعد أن خطفوها قبالة سواحل نيجيريا قبل أسبوع في احدث حلقة من سلسلة هجمات على السفن في منطقة خليج غينيا الغني بالنفط. وفقد الاتصال مع طاقم الناقلة هاليفاكس وهي ناقلة تديرها شركة انكورا انفستمنت تراست ومقرها اليونان قرب الوقت الذي خطفت فيه الأحد الماضي، وقال مسؤول أن الناقلة كانت موجودة على بعد (97 كيلومترا) قبالة ميناء بورت هاركورت قبل خطفها، ويقول خبراء أن أحدث أعمال خطف السفن في خليج غينيا تهدد موقف المنطقة كمركز تجاري تتزايد أهميته كمصدر للنفط والمعادن والمنتجات الزراعية مثل الكاكاو إلى الأسواق العالمية. وقالت المتحدثة باسم الإدارة البحرية النيجيرية لامي توماكا "رصدت هاليفاكس هذا الصباح قبالة بوني فيرواي، والسفينة تصاحبها فرقة دورية من البحرية النيجيرية الآن إلى ميناء بورت هاركورت، وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل لاحقا".. ويقول محللون أن القراصنة في خليج غينيا الذي يمتد من غينيا إلى انجولا يهاجمون السفن من أجل المال وما تحمله من بضائع وليس لخطف طواقمها والإفراج عنهم مقابل فدية كما يفعل نظراؤهم الصوماليون.