يلتقي حامل اللقب الأهلي مع اتحاد الشرطة في 13 الجاري في افتتاح مباريات الدور الثاني من الدوري المصري لكرة القدم، والذي يستأنف في موعده بحضور الجماهير بعد موافقة رئيس الوزراء المصري عصام شرف الذي كان من أشد المعارضين لعودة المسابقة عقب أحداث مباراة الزمالك والأفريقي التونسي المؤسفة في إياب دور ال32 من دوري أبطال أفريقيا بإستاد القاهرة (السبت) الماضي، والتي شهدت اقتحام أعداد غفيرة من جماهير الزمالك ملعب المباراة والتعدي على المنشآت واللاعبين. وصرح رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري عامر حسين بأن الدوري سينتهي في 11 من تموز (يوليو) المقبل، مشيراً إلى أن 6 أندية ترفض استئناف المسابقة وأرسلت خطابات للاتحاد المصري بذلك ما سيؤدي إلى مشكلة حال انطلاق المباريات . وقال نائب رئيس الاتحاد السكندري طارق الجلاد: «نادينا متضامن مع خمسة أندية ترفض استئناف المسابقة». وكشف الجلاد أن هذه الأندية هي سموحة والجونة ووادي دجلة والمقاولون والمصري، مشيراً إلى أن جميعها وقعت على الطلب». وانتقد الجلاد اتحاد الكرة ورئيس الوزراء قائلاً : «ليس من الطبيعي أن نضحي باللاعبين أو الجماهير كي تستكمل المسابقة، وما حدث في مباراة الزمالك خير دليل». وأضاف: «سنعقد مؤتمراً صحفياً السبت المقبل يحضره مندوب عن كل نادٍ من الأندية الستة». من جهته، أكد رئيس الزمالك جلال إبراهيم أن قرار عودة الدوري أنقذ أغلب الأندية من الإفلاس. وأضاف إبراهيم: «الزمالك كان على رأس الأندية المتضررة خصوصاً أن أغلب مواردنا من كرة القدم». وعن رأيه في مشكلة تأمين المباريات قال رئيس الزمالك : «أتمنى أن تتعاون وزارة الداخلية مع القوات المسلحة في تأمين المباريات للحفاظ على سلامة الجميع». من جانبه، يرى مدير الكرة بالزمالك إبراهيم حسن أن الجماهير التي اقتحمت إستاد القاهرة وأفسدت مباراته أمام الأفريقي التونسي هي قلة مأجورة ولا تمثل جماهير الزمالك، موضحاً أنه لا يرى سبباً لاتهامه بتحريضها. وتساءل حسن في تصريحات فضائية: «لا أفهم لماذا يتهمني البعض بالتحريض، فلماذا أحرضهم هل أفعل ذلك ليعاقب الزمالك؟» وانتشرت تسجيلات على شبكة الإنترنت لإبراهيم حسن عقب نهاية لقاء الذهاب أمام الأفريقي طالب فيها الجماهير «البيضاء» بالنزول لأرض الملعب رداً على نزول عدد من الجماهير التونسية لأرض إستاد رادس. على صعيد آخر، نفى مدير التسويق بالأهلي عدلي القيعي تفاوض ناديه مع نادي سيون السويسري لضم المالي محمد تراوري في مقابل التنازل عن العقوبة الموقعة ضد الحارس عصام الحضري. وقال القيعي: «هذا الكلام عار تماماً من الصحة، لن نتفاوض مع سيون على شيء حتى يلتزم بدفع الغرامة التي وقعها عليه الاتحاد الدولي والمحكمة الرياضية الدولية». وتابع : «إذا أردنا ضم تراوري سنفاوض سيون عقب إنهاء أزمة الحضري وتسديد الغرامة وليس مقابلها». وانتهت أمس مهلة الاتحاد الدولي لسيون والحضري الدولي لدفع الغرامة المقدرة بما يقرب 800 ألف دولار من دون أن يستلم الأهلي أي مبالغ . وعلق القيعي: «قرأنا تصريحات لمسؤولي المريخ السوداني النادي الذي يلعب له الحضري بالتدخل لإنهاء الأزمة، ولكننا لم تصلنا أي إخطارات رسمية بشأن جدولة الغرامة أو كيفية سدادها».