كشف مصدر مطلع بإدارة الأهلي أن عراقيل عدة تهدد عودة المدير الفني السابق للاتحاد السعودي البرتغالي مانويل جوزيه للإشراف على الفريق «الأحمر»، مشيراً إلى أن رئيس النادي حسن حمدي من أبرز المعارضين لصفقة جوزيه على خلفية خلافات بينهما قبل رحيل الأخير في الموسم قبل الماضي لتدريب منتخب أنغولا، فضلاً عن صعوبة تدبير راتب جوزيه الذي قد يصل إلى 70 ألف يورو في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي، إضافة إلى رفض عدد من أعضاء مجلس الإدارة لسياسة جوزيه التي تدمر قطاع الناشئين - على حد تعبيرهم- لاعتماده بشكل أساسي إبان وجوده على اللاعبين المخضرمين، مستشهدين بدفع المدير الفني المستقيل حسام البدري بعدد من اللاعبين الصاعدين عقب رحيل جوزيه مثل أحمد شكري وشهاب أحمد وعفرتو. وفي سياق متصل، سيلاحق جوزيه قضائياً في حال عودته إلى مصر إذ إنه بحسب محامي حارس المريخ السوداني عصام الحضري: «صدرت ضد جوزيه أحكام قضائية لمصلحة الحضري، ويتوجب عليه دفع 10 آلاف جنيه غرامة للحارس بسبب تصريحاته ضد الأخير بأنه من الممكن أن يبيع أسرته من أجل المال»، كما وصف الحضري ب «الخائن» بعدما ترك الأهلي للانضمام لسيون السويسري. وتابع محامي الحضري: «سنطالب بتعويض مالي جديد في حال عودة جوزيه لمصر يقدر بمليون يورو بسبب ما ألحقه بالحضري من أضرار أدبية ومعنوية». وعلى الصعيد ذاته، تستكمل اليوم (السبت) مباريات المرحلة ال 14 من الدوري المصري لكرة القدم، فيلتقي الأهلي مع المقاولون العرب وحرس الحدود مع إنبي والإنتاج الحربي مع الإسماعيلي وطلائع الجيش مع اتحاد الشرطة، وقررت لجنة المسابقات نقل مباراة الأهلي والمقاولون إلى إستاد الكلية الحربية بدلاً من إستاد القاهرة بناء على طلب الجهات الأمنية. ويسعى الأهلي للحفاظ على عودته لطريق الانتصارات بتخطي عقبة «ذئاب الجبل»، إذ يسعى لدفعة معنوية مهمة قبل مواجهته المرتقبة مع غريمه الزمالك الخميس المقبل، وتخطى حامل اللقب كبوة نتائجه السيئة بالفوز على حرس الحدود في لقاء مؤجل وكسر صومه عن الفوز في آخر 4 مباريات، ولكن لا يزال المستوى الفني غير مقنع لجماهيره العريضة. ويحتل الأهلي المركز الخامس برصيد 23 نقطة وبفارق 4 نقاط عن المتصدر الزمالك. من جهته، يسعى الإسماعيلي لتشديد الخناق على الزمالك ولكن مهمته لن تكون سهلة أمام مضيفه الإنتاج الحربي، ويحتل الإسماعيلي المركز الثاني برصيد 25 نقطة، في حين يحتل الإنتاج الحربي المركز السابع برصيد 18 نقطة. وما يقلق جماهير «الدراويش» تفجر عدد من المشكلات الإدارية قد تؤثر في مسيرة الفريق، ما دفع مجلس الإدارة لاتخاذ قرارات أهمها الموافقة على بيع المدافع المعتصم سالم في مقابل أكبر مقابل مادي والتفاوض مع قائد الفريق حسني عبدربه لتجديد عقده وإيقاف عضوية المدير العام للنادي السابق رزق تميم بالجمعية. على صعيد آخر، نفى لاعب الزمالك أحمد توفيق تلقيه صفعة على وجهه من لاعب وسط الفريق «الأبيض» محمود عبدالرازق (شيكابالا) خلال التدريبات. من جهة أخرى، كشف رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر عن تنازل الاتحاد عن شكواه بحق الإعلامي أحمد شوبير بعد اتهام الأخير لأعضاء بالاتحاد بتدبير حادثة إلقاء حجر على حافلة المنتخب الجزائري. كما نقل الموقع الرسمي للاتحاد المصري على لسان زاهر: «تمنيت حصول المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة والمنتخب المصري على لقبي الأفضل بالقارة، ولكن هذا لا يعني انتقاداً للاتحاد الأفريقي (الكاف)، لكني اتحدث بصفتي مصرياً».