شارك 50 موظفاً من منسوبي إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، أمس، في حملة للتبرع بالدم، نظمتها إدارة الصحة المدرسية، بالتعاون مع «بنك الدم». وتوقع مدير إدارة الصحة الدكتور أحمد النشمي، ارتفاع عدد المتبرعين إلى أكثر من مئة، في ختام الحملة اليوم. وتستهدف الحملة، التي انطلقت تحت شعار «قطرة دم تنقذ مصاباً»، منسوبي تعليم المنطقة، بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وعودته إلى أرض الوطن. وأوضح النشمي، أن «باب التبرع في الحملة مفتوح أمام جميع منسوبي التربية، من معلمين وإداريين وطلاب»، مضيفاً أن «اتفاقاً عقد بين الإدارة وبنك الدم، يتيح تسهيل إجراءات التبرع للراغبين من المعلمين في مقر البنك. كما وزعنا أرقام اتصال، لتلبية رغبات المعلمين، وتوجيههم إلى مكان التبرع». وقال: «إن أحد أهم الإنجازات في الحملة، تمكن بنك الدم من جمع دماء لفصائل نادرة، إضافة إلى التزود بأرقام اتصال بأصحاب الفصائل النادرة، للتواصل معهم في حالات الطوارئ». وأشار إلى نجاح حملة التبرع في مدرسة ثانوية في مدينة صفوى، إذ «شهدت إقبالاً كبيراً من الطلاب والمعلمين»، مبيناً أن الحملة شهدت «تنافساً من جانب المنسوبين». وذكر أن «الإدارة ستكرر الحملة في وقت لاحق، وبخاصة أن البيئة المدرسية قادرة على تلبية حاجات بنك الدم»، مضيفاً أن «تنظيم الحملات يهدف في الدرجة الأولى إلى دعم الدورين الاجتماعي والانساني، والتفاعل مع اي عمل يخدم المجتمع، ويأتي في مقدمتها تحقيق الاكتفاء الذاتي من وحدات الدم». وأبان أن «التجاوب مع مثل هذه الحملات في الفترات السابقة كان جيداً ومحفزاً على استمرارها لمساعدة المرضى المنومين في المستشفيات».