اكتشفي قواك الخفية. 2 - صناعة القائد. 3 - أمي تحت قدميك جنتي. 4 - زيارة مركز الأربعائيات الثقافي ومركز جود الاجتماعي ودار الأيتام بالدمام ومملكة الكمبيوتر بالقطيف ومنتدى الزهراء الثقافي ومستشفى العجزة بسيهات وأصدقاء مرضى الدم المنجلي وأخيرا زيارة إلى منزل غالية المحروس رائدة العمل التطوعي. 5 - حملة توعوية. 6 - الحوار الفعال بين الآباء والأبناء. 7 - حقوق المرأة بين الواقع والمأمول. 8 - مناقشة كتاب (طرق مختصرة إلى المجد). اكتشفي قواك الخفية. 2 - صناعة القائد. 3 - أمي تحت قدميك جنتي. 4 - زيارة مركز الأربعائيات الثقافي ومركز جود الاجتماعي ودار الأيتام بالدمام ومملكة الكمبيوتر بالقطيف ومنتدى الزهراء الثقافي ومستشفى العجزة بسيهات وأصدقاء مرضى الدم المنجلي وأخيرا زيارة إلى منزل غالية المحروس رائدة العمل التطوعي. 5 - حملة توعوية. 6 - الحوار الفعال بين الآباء والأبناء. 7 - حقوق المرأة بين الواقع والمأمول. 8 - مناقشة كتاب (طرق مختصرة إلى المجد). • نشر قيمة بر الوالدين وبيان فضله وأهميته وتقديم ما لدى المتسابقات من أفكار ومشاريع تخدم فكرة البر. • تأصيل القيم الأخلاقية النبيلة في نفوس فتياتنا لينشأن على تنمية الحس الأخلاقي. • إدراك الفتاة أن قيمة الجمال الحقيقي في المعنى وليس في الشكل. • المساهمة في تعزيز قيمة بر الوالدين لدى الفتاة وتنمية علاقتها الأسرية عبر شعورها بالواجب المحتم عليها تجاههما. • تحقيق أهداف المهرجان المتمثلة في خدمة المجتمع وتأهيل أفراده ثقافيا وتربويا. • نشر قيمة بر الوالدين وبيان فضله وأهميته وتقديم ما لدى المتسابقات من أفكار ومشاريع تخدم فكرة البر. • تأصيل القيم الأخلاقية النبيلة في نفوس فتياتنا لينشأن على تنمية الحس الأخلاقي. • إدراك الفتاة أن قيمة الجمال الحقيقي في المعنى وليس في الشكل. • المساهمة في تعزيز قيمة بر الوالدين لدى الفتاة وتنمية علاقتها الأسرية عبر شعورها بالواجب المحتم عليها تجاههما. • تحقيق أهداف المهرجان المتمثلة في خدمة المجتمع وتأهيل أفراده ثقافيا وتربويا. يعقد القسم النسائي لمهرجان الصفا للأعراس في مدينة صفوى بمحافظة القطيف مسابقته السنوية الثانية (ملكة جمال الأخلاق) لاختيار الفتاة الأكثر برا بوالديها على مستوى المدينة. وتعتمد فكرة المسابقة على قياس مدى التزام الفتاة المشاركة بقيم الأخلاق الإسلامية بوصفه بديلا لدعاوى الانحلال والابتذال التي تهتم بجسد الفتاة ومفاتنها. "شمس" رصدت آراء المسؤولين عن المسابقة والمشاركين فيها. وقالت خضراء المبارك (صاحبة فكرة المسابقة): "إن القسم النسائي بمهرجان الصفا بمنطقة صفوى بدأ في العام الماضي تنظيم مسابقة لجمال الأخلاق". وأضافت أنها مسابقة فريدة من نوعها، وأوضحت أن القسم يعيد الفكرة إلى الواقع من جديد، بتنظيم وتخطيط متطور عن السابق، يستهدف الفئة العمرية من 15 حتى 25 سنة. مفهوم آخر للجمال وأشارت المبارك إلى أن "المسابقة تهدف إلى جذب الفتيات إلى مشاريع كهذه، إضافة إلى تشجيع الفتيات على التحلي بالسمات الفاضلة، بدلا من انجرافهن وراء مصادر الانحراف والتخبُّط الأخلاقي في القنوات الفضائية، والمسابقات التي تخلو من هدف حقيقي". وأضافت أن "هذا النشاط يعتبر من فئة برامج المسابقات، حيث تشارك فيها مجموعة للتنافس حول (بر الوالدين) بعد تأهيلهن تأهيلا شاملا ومتنوعا؛ للمساهمة في تنمية الفتاة ثقافيا ونفسيا واجتماعيا وتربويا". وقالت المبارك: "تهدف المسابقة إلى أشياء كثيرة، منها تربوية ومنها أخلاقية، والمساهمة في تعزيز قيمة الوالدين لدى الفتاة أولا ولدى الأسرة عموما". وأضافت أن الهدف العام للمهرجان يتمثل في خدمة المجتمع وتأهيل أفراده ثقافيا وتربويا. ولفتت إلى أن "اللجنة المنظمة للمسابقة تبنت الفكرة؛ إيمانا منها بضرورة التفريق بين مسابقات ملكات الجمال في العالم، ومسابقة الأخلاق بمهرجان الصفا؛ لإعطاء مفهوم آخر للجمال، يشمل جمال الدين والقيم والأخلاق". وأوضحت أن "هذه المسابقة أداة من أدوات نشر الوعي والمناصرة حول مواضيع مهمة نستثمرها لإحياء قيم أخلاقية مباركة مع الفئة المستهدفة". مسارات المسابقة ونوّهت المبارك إلى أن إدارة القسم النسائي أعدت فريقا نسائيا للإشراف على المسابقة والمشاركات بمنافساتها "عبر ستة مسارات تخوضها كل متسابقة؛ بهدف اختيار الفائزات من المشاركات اللاتي حصلن على أعلى نسبة".وأوضحت أن الاشتراك يكون "عن طريق الاستمارة الموزّعة في المدارس أو عن طريق موقع المهرجان الإلكتروني www.alsafazawaj.com ثم عملية تدقيق البيانات (البطاقة الشخصية) وكتابة وجهة نظر المتسابقة من خلال الموقف المطروح في الاستمارة". وأضافت أنه "يأتي بعدها الاختبار التحصيلي، وهو عبارة عن مجموعة من الإجراءات التي من شأنها فرز المرشحات في مختلف الجوانب الحياتية، ثم اختبار تطبيقي عبارة عن القيام برحلة في استراحة داخل مدينة صفوى لكل المرشحات مع والدة كل مرشحة". وقالت: "ثم تأتي المقابلة الشخصية مع لجنة التحكيم، وتنقسم إلى قسمين: مقابلة مع المرشحة بمفردها ومقابلة مع والدة المرشحة ثم مقابلة مع كلتيهما معا (المرشحة ووالدتها)". تاج.. وعشرة آلاف وعن آلية التحكيم قالت المبارك: "سيشارك الجمهور في التصويت لملكة جمال الأخلاق، حسب آلية معينة مطروحة من قبل لجنة التحكيم من خلال عدد من المراكز الاجتماعية". وأوضحت أن "الفائزة ستتوج بتاج يناسب المناسبة وشهادة بلقب ملكة جمال الأخلاق في بر الوالدين لعام 1430ه، وجائزة مالية قدرها عشرة آلاف ريال، والفائزة الثانية (الأميرة الأولى) تحصل على مبلغ مالي قدره خمسة آلاف ريال، والفائزة الثالثة (الأميرة الثانية) تحصل على مبلغ مالي قدره خمسة آلاف ريال. وكانت جوائز العام الماضي قُدّرت بخمسة آلاف ريال بواقع ثلاثة آلاف ريال للملكة وألف ريال للوصيفة الأولى ومثلها للوصيفة الثانية". أين الدعم؟ وذكرت المبارك أن "اللجنة المنظمة للمسابقة تفتقر إلى الدعم المادي، وقالت: "نحن نفتقر وبشدة إلى دعم رجال وسيدات الأعمال، خاصة السيدات لأنه مشروع نسائي، وهن الأولى بدعمه". وأضافت: "الدعم الذي نتلقاه ليس بذلك الحجم الكبير، لكننا نتلقى دعما من بعض المؤسسات التجارية، ونطمح إلى تلقي مزيد من الدعم". وأضافت: "طموحنا أيضا أن تحصل جميع المتسابقات المشاركات على جوائز رمزية أو تقديرية ترضية وتشجيعية". مشيرة إلى أن عدد المترشحات وصل حتى الآن إلى 85 متسابقة متوقعة أن يصل إلى أكثر من 100 متسابقة، فيما كانت المسابقة العام الماضي شهدت مشاركة 95، وبعد التصفيات وصل عددهن إلى 75، حتى وصل إلى المرحلة النهائية ثلاث متسابقات. ملكة جمال من جهتها، قالت زهرة رضي الشرفا (20 سنة) ملكة جمال الأخلاق في نسختها الأولى، إنها كانت على وشك الانسحاب من المسابقة بسبب حالة وفاة أحد أنسابها. وعن المسابقة أوضحت أنها "علمت بها من خلال إعلان انتشر بين الناس، وعندما اطلعت على شروطها اشتركت، وفي منتصف مشوار المسابقة طلبت الانسحاب من المسابقة بسبب حالة وفاة في العائلة". وأضافت أن "اللجنة أبت ذلك، وعندما انتهى العزاء فوجئت باتصال اللجنة بأنني تجاوزت التصفيات الأولية". وأوضحت زهرة: "لم أتوقع الوصول والتأهل إلى الأدوار النهائية، والفوز بتاج ملكة جمال الأخلاق". وأضافت: "الحمد لله.. فكرة المسابقة ممتازة جدا؛ لأنها تنمي وتساعد وتحفز الفتيات المراهقات على بر الوالدين والإحسان إليهما". أمي أجبرتني وقالت حميدة سعيد آل مهدي (16 سنة) التي حلت أميرة أولى في النسخة الأولى من المسابقة في العام الماضي: "كانت المسابقة رحلة ممتعة ومسلية ومفيدة؛ ففي بادئ الأمر لم أكن راغبة في المشاركة في المسابقة؛ لأنني بطبعي خجولة، ولكن أمي أقنعتني وشجعتني على المشاركة". وأضافت: "يفترض ألا تكون المسابقة لفئة عمرية محددة؛ لأن بر الوالدين في اعتقادي لا ينحصر في سن محددة".