قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز في حفلة تكريم الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية التي اقيمت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز: «إن الجائزة من الجوائز المرموقة لما تتصف به من نزاهة في خدمة البشرية والفكر الإنساني من دون النظر إلى أي فوارق، فديننا يدعو الى العلم ورعايته والاهتمام به». وأضاف: «لا شك في أن المملكة وهي تقوم بهذا التكريم فهي تنسجم مع ثوابتها انطلاقاً من قيمها الإسلامية، في بناء حضارة مشتركة لخدمة الإنسانية، وأهنئ الفائزين على ما يستحقونه من تكريم ولما قدموه، كما اقدم شكري للأمير خالد الفيصل على مجهوده وسعيه لتحقيق أهداف هذه الجائزة». وفاز بالجائزة في خدمة الإسلام رئيس الوزراء الماليزي السابق عبدالله بدوي، وفي الدراسات الإسلامية الدكتور خليل إبراهيم إينالجك من تركيا مناصفة مع الدكتور محمد عدنان بخيت الشياب من الأردن، كما فاز مناصفة في مجال الطب الدكتور جيمس ثومسن من الولاياتالمتحدة مع الياباني الدكتور شينيا يماناكا، وفاز الأميركيان الدكتور جورج وايتسايدز والدكتور ريتشارد زير بجائزة الكيمياء، علماً أن جائزة اللغة العربية والأدب قد حجبت. وألقى الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز كلمة قال فيها: «بلدي مهبط الوحي وفجر رسالة السلام، بلدي أُسس منذ البدء على مبادئ الإسلام، بلدي يسابق بنهضته تسارع الأيام، بلدي أفاخر بأهله ومواقفه، نعم نعم أفاخر بأهله ومواقفه الأنام، بلدي لا شرقاً يقلد ولا غرباً بنظام، بلدي له نهج قرآني ومقام، بلدي إما على الاسلام يبقى أو العيش حرام». وهنأ الفائزين قائلاً: «بلدي يكرم فيه العلم ويشكر العلماء، بلدي لأهل الفكر والرأي فيه ينافس الأقوياء».