نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سلّم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء أمس، جائزة الملك فيصل العالمية الثالثة والثلاثين، للفائزين بها في مجالاتها، وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى بمركز الفيصلية بالرياض. وفي بداية الحفل ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز كلمة قال فيها: “بلدي .. بلدي مهبط الوحي وفجر رسالة السلام، بلدي أسس منذ البدء على مبادئ الإسلام، بلدي يسابق بنهضته تسارع الأيام، بلدي أفاخر بأهله ومواقفه.. نعم نعم أفاخر بأهله ومواقفه الأنام، بلدي لا شرقاً يقلد ولا غرباً بنظام، بلدي له نهج قرآني ومقام، بلدي إما على الاسلام يبقى أو العيش حرام”. وأضاف: أيها الفائزون.. بلدي يكرّم فيكم العلم ويشكر العلماء، بلدي لأهل الفكر والرأي فيه ينافس الأقوياء”. تكريم الفائزين بعد ذلك أعلن الدكتور العثيمين اسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في فروعها الخمسة، وقال: أن لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام هذا العام (1432ه/2011م) قررت منح الجائزة لدولة الرئيس عبدالله أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا الأسبق. وسلم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الجائزة للرئيس عبدالله بدوي. وبهذه المناسبة ألقى الرئيس بدوي كلمة عبّر فيها عن تشرّفه وفخره بنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، وقال: “لقد كان المولى سبحانه وتعالى كريماً معي إذ منحني الفرصة لخدمة وطني وديني وكنت مصمّماً على الإسهام بكل السبل المتاحة لي في تحسين أحوال الشعب الماليزي وخدمة الإنسانية ما استطعت. وأشار إلى أنه ركز اهتمامه على الجوانب التي شعر أن وطنه وشعبه يحتاجان إليها أكثر من أي شيء آخر. واستطرد قائلاً: إن التوجه الحضاري للإسلام كما أَتصوَّره هو استجابة للتحدِّيات التي نواجها عبر الزمن. بعد ذلك سلّم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز جائزة الدراسات الإسلامية والتي فاز بها مناصفةً كلا من: البروفيسور خليل إبراهيم إينالجك (تركي الجنسية) والبروفيسور محمد عدنان بخيت الشايب (أردني الجنسية). كما سلّم سموه جائزة الطب والتي فاز بها مناصفةً كلا من: البروفيسور جيمس ثومس (أمريكي الجنسية) والبروفيسور شينيا يمانكا (ياباني الجنسية). كما سلّم الأمير جائزة العلوم وللفائزين بها مناصفةً وهم: البروفيسور جورج وايتسايدز والبروفيسور ريتشارد زير (أمريكيا الجنسية).، وأعلنت لجنةالجائزة عن حجب جائزة اللغة العربية والأدب لهذا العام وذلك لعدم توافر متطلبات الفوز بالجائزة في الأعمال المرشحة.