قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في حفلة تكريم الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية: «جائزة الملك فيصل العالمية من الجوائز المرموقة لما تتصف به من نزاهة في خدمة البشرية والفكر الإنساني دون النظر إلى أي فوارق، فديننا الحنيف يدعو للعلم ورعايته والاهتمام به، ومن دواعي سروري تواجدي معكم في هذه المناسبة الكريمة وهي برعاية سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز». وأضاف: «ولا شك أن المملكة وهي تقوم بهذا التكريم فهي تنسجم مع ثوابتها انطلاقاً من قيمها الإسلامية، في بناء حضارة مشتركة لخدمة الإنسانية، ختاماً أهنئ الفائزين على ما يستحقونه من تكريم ولما قدموه، كما اقدم شكري للأمير خالد الفيصل على مجهوده وسعيه لتحقيق أهداف هذه الجائزة». وقد القى الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز كلمة قال فيها: «بلدي .. بلدي مهبط الوحي وفجر رسالة السلام، بلدي أُسس منذ البدء على مبادئ الإسلام، بلدي يسابق بنهضته تسارع الأيام، بلدي أفاخر بأهله ومواقفه، نعم نعم أفاخر بأهله ومواقفه الأنام، بلدي لا شرقاً يقلد ولا غرباً بنظام، بلدي له نهج قرآني ومقام، بلدي إما على الاسلام يبقى أو العيش حرام». وهنأ الفائزين قائلاً، «بلدي يكرم فيه العلم ويشكر العلماء، بلدي لأهل الفكر والرأي فيه ينافس الأقوياء، والسلام عليكم». وفاز بالجائزة في خدمة الإسلام رئيس الوزراء الماليزي السابق عبدالله بدوي، وفي الدراسات الإسلامية الأستاذ الدكتور خليل إبراهيم إينالجك من تركيا مناصفة مع الأستاذ الدكتور محمد عدنان بخيت الشياب من الأردن، كما فاز مناصفة في مجال الطب الأستاذ الدكتور جيمس ثومسن من الولاياتالمتحدة الأميركية مع الياباني الأستاذ الدكتور شينيا يماناكا، وفاز الأميركيان الأستاذ الدكتور جورج وايتسايدز والأستاذ الدكتور ريتشارد زير، علماً بأن جائزة اللغة العربية والأدب قد حجبت.